وزير الأوقاف: نرحب بتصريحات وسائل الإعلام الرسمية بشأن تدريب الأئمة

رحب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بالتصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية عن فضيلة الدكتور حسن الصغير رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بشأن استعداد الأكاديمية للتنسيق مع وزارة الأوقاف لإمداد الوزارة بمزيد من علماء الأزهر ووعاظه حفظًا للمنابر من غير المؤهلين، مع جاهزية الأكاديمية لتأهيل خطباء المكافأة والمتطوعين وتدريبهم، من خلال دورات علمية متخصصة في تفكيك الفكر المتطرف، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للقيام برسالتهم.
وأكد الوزير استحسانه لهذه الروح القائمة على التعاون بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، بما تحمله من وحدة الرسالة والغاية في سبيل مكافحة الفكر المتطرف، ونشر الفكر الديني المستنير، وتحصين المجتمع عمومًا – والشباب خصوصًا – من مهاوي التطرف.
وترتيبًا على ذلك، فقد أصدر الوزير تكليفه إلى فضيلة الشيخ محمود أبو العزايم – مساعد الوزير لشئون التدريب والمراكز الثقافية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، بالتنسيق العاجل مع رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى لوضع ذلك الاستعداد الكريم موضع التنفيذ.
وزير الأوقاف يشهد احتفال نادي القضاة بالمولد النبوي الشريف
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، احتفال نادي قضاة مصر، بذكرى المولد النبوي الشريف، وكان في استقباله المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمستشار أبو الحسين فتحي قايد، رئيس مجلس إدارة نادي القضاة.
وزير الأوقاف يشهد احتفال نادي القضاة بالمولد النبوي الشريف
وحضر الاحتفال كل من: أ الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد الشناوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وعدد من المستشارين وقيادات وزارة الأوقاف.
وفي مستهل كلمته، أكد وزير الأوقاف أن شرف الزمان يكون بما يشهده من أحداث، أو بما أودع الله فيه من النور والتجلي، وقد تمثلت أعظم العطايا والتجليات في لحظة ميلاد النبي ﷺ، الذي ختم الله به رسالات السماء، وعلم البشرية به مكارم الأخلاق، فما وجد يوم عرفة ولا بدر ولا ليلة القدر ولا ليلة الإسراء إلا من لحظة ميلاده ﷺ، فصار يوم مولده يوم الأيام، منه تفرعت تلك الكمالات، وشرفت الأيام والأزمان.
مشيرًا إلى أن الاحتفال بمولده الشريف واجب على جميع أمته، فهو فرح بفضل الله ومنته، فلا عجب أن نفرح وأن نبتهج، لقول الله عز وجل: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، فأيُّ فضلٍ خيرٌ من رسول الله ﷺ، وأيُّ رحمةٍ أجلّ من النبي ﷺ، فهو المقصود في هذه الآية المباركة.