البيت المحمدي للتصوف يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

يحتفل البيت المحمدي للتصوف مساء اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف بعقد مجلس حديثي لقراءة وإسناد كتاب :" المختصر الصغير في السيرة النبوية" للإمام عزالدين ابن جماعة.
البيت المحمدي للتصوف يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
يحضر الاحتفالية لفيف من السادة العلماء: أ.د/ إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق،أ.د/ محمود حامد عثمان، أستاذ أصول الفقه- عضو مجمع البحوث الإسلامية، أ.د/ رفعت فوزي، أستاذ الحديث بكلية دار العلوم، فضيلة الشيخ/ علي صالح، من كبار علماء الأزهر الشريف، أ.د/ عطية مصطفى، الوكيل السابق لكلية أصول الدين بالمنوفية، أ.د/ فتحي حجازي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أ.د/ علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، أ.د/ ربيع جمعة الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
تقام الاحتفالية برعاية الدكتور/ محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، عقب صلاة المغرب مباشرةً اليوم الأحد ١٥ ربيع أول ١٤٤٧هـ الموافق ٧ سبتمبر ٢٠٢٥م بساحة البيت المحمدي بالمقطم، ضمن المجالس العلمية التي ينظمها البيت المحمدي للتصوف، لتعظيم الأيام والاحتفاء بذكراها لما فيها من إيقاظ للهمم من باب قوله تعالى: " وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ"
كيف نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم؟
عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: أتى رجل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فقال: سمعت الله يقول (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ...) الآية، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: " قلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إبْرَاهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمد، كَمَا بَارَكتَ عَلَى إبْرَاهيمَ إنكَ حَمِيد مَجِيدٌ".
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
1- الشفاعة يوم القيامة: جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
2- كفاية الهم في الدنيا والآخرة: عن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».