عاجل

محمد العبار: استثماراتي في مصر تعبير عن حب وإيمان بمستقبل الوطن

محمد العبار
محمد العبار

يظل اسم رجل الأعمال الإماراتي  محمد العبار من الأسماء البارزة في عالم الاستثمار والتنمية العقارية على مستوى المنطقة العربية والعالم ، وبالرغم من مشاريعه العملاقة الممتدة في عدة دول، فإن ارتباطه بمصر يظهر جليًا من خلال تصريحاته التي تؤكد أن وجوده واستثماراته في أرض الكنانة ليست فقط بدافع الاقتصاد، وإنما نابعة من محبة حقيقية للشعب المصري وإيمان بقدراته.

هذا التصريح جاء ليعكس رؤية رجل الأعمال الذي اعتاد أن يكون داعمًا للمجتمعات المحلية في كل مكان يتواجد فيه، معتبراً أن الاستثمار لا يقتصر على بناء المشاريع، بل يشمل المساهمة في بناء مستقبل الشعوب.

 

العبار يؤكد عشقه لمصر

شدد محمد العبار خلال لقاء ببرنامج “ علي مسؤوليتي ”، عبر قناة صدي البلد، على أن مصر تظل في قلب اهتماماته، موضحًا أن قراره بالاستثمار في قطاعات حيوية داخلها جاء بدافع وجداني قبل أن يكون اقتصاديًا ، وأكد أن الشعب المصري يستحق أن ينعكس عليه هذا النوع من الاستثمارات التي تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتطوير البنية التحتية.

وأشار العبار إلى أن مصر بفضل موقعها الجغرافي وإمكاناتها البشرية الهائلة، قادرة على أن تصبح واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية في المنطقة والعالم، وهو ما يجعله يحرص على أن يكون حاضرًا بقوة في هذه المسيرة.

 

استثمارات استراتيجية كبرى

تعد استثمارات العبار في مصر واحدة من أبرز قصص النجاح بين المشروعات العقارية والتنموية التي ساهمت في تغيير شكل بعض المدن المصرية ، فمشروعه الأشهر في القاهرة الجديدة، وكذلك مشروعات أخرى على الساحل الشمالي والعاصمة الإدارية، جميعها تأتي كدليل عملي على إيمانه بمستقبل الاقتصاد المصري.

وأكد العبار أن استثماراته لم ولن تكون قصيرة الأجل، بل تهدف إلى دعم الخطط التنموية للدولة المصرية وتعزيز مكانتها الاقتصادية، مشيرًا إلى أن العوائد الاقتصادية ليست هي الهدف الوحيد، بل التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية هما جوهر رؤيته.

 

دعم الاقتصاد الوطني المصري

يؤمن العبار أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة ومشروعات استراتيجية تستطيع أن تضيف قيمة حقيقية إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يحاول أن يقدمه من خلال شركاته التي تعمل في مصر.
ولفت إلى أن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر لا يتحقق إلا عبر مشروعات عملاقة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا، مؤكدًا أن مصر تمتلك المقومات الكافية لذلك.

 

ثقة في القيادة السياسية

كما أوضح أن استثماراته في مصر تستند أيضًا إلى الثقة الكاملة في القيادة السياسية ورؤيتها الاقتصادية الطموحة. وأكد أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المستثمرين، من خلال مشروعات البنية التحتية العملاقة والتشريعات المرنة.

وأشار إلى أن هذه الثقة لم تأت من فراغ، وإنما من خلال متابعة دقيقة لما تحققه مصر من إنجازات خلال السنوات الأخيرة في مختلف القطاعات، من الطاقة إلى العقارات والسياحة والتكنولوجيا.

 

مشروعات توفر فرص عمل

واحدة من أبرز نقاط القوة في مشروعات محمد العبار داخل مصر أنها ليست مجرد منشآت عقارية أو سياحية، بل هي مشروعات اجتماعية واقتصادية في الوقت نفسه، إذ تساهم بشكل مباشر في توفير آلاف من فرص العمل للشباب.
ويرى أن الاستثمار الحقيقي هو الذي يترك أثرًا إيجابيًا على حياة الأفراد، مشيرًا إلى أن مساهمة مشروعاته في خلق الوظائف تعد مصدر فخر شخصي له، فضلًا عن كونها واجبًا تجاه الشعب المصري.

 

شراكات عربية قوية

لم يقتصر الأمر على استثمارات فردية، بل أكد العبار أن التعاون بين المستثمرين العرب في مصر يمثل قوة إضافية للاقتصاد المصري ،وأشار إلى أن وجود رؤوس أموال إماراتية وسعودية وقطرية إلى جانب المصرية، يعكس ثقة الدول العربية في مستقبل مصر الاقتصادي، ويعزز من مكانتها كوجهة جاذبة لرؤوس الأموال.

وأوضح أن هذه الشراكات تعكس وحدة المصير بين الشعوب العربية، وأن الاستثمار في مصر ليس مجرد قرار اقتصادي بل رسالة دعم ومساندة لبلد شقيق تربطهم به علاقات تاريخية.

 

الاستثمار بحب وانتماء

ختم العبار حديثه بالتأكيد على أن كل استثمار له جانب عاطفي وإنساني، وأن ارتباطه بمصر ليس وليد اللحظة، بل هو شعور قديم يتجدد كلما زار شوارعها أو التقى بأبنائها ،وأكد أن مصر ليست مجرد سوق عمل بالنسبة له، بل وطن ثانٍ يجد فيه الانتماء والحب، وهو ما يجعله أكثر إصرارًا على المضي قدمًا في استثماراته.

تم نسخ الرابط