عاجل

لعبة روبلوكس الإلكترونية.. متعة بريئة أم خطر يهدد جيل كامل؟

لعبة روبلوكس
لعبة روبلوكس

تعتبر لعبة روبلوكس واحدة من أشهر الألعاب الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين، حيث توفر إمكانية تنزيل ألعاب متنوعة ومجانية مع أدوات إبداعية تجذب الصغار بشكل خاص.

لعبة روبلوكس.. متعة بريئة أم خطر يهدد جيل كامل؟

 لكن خبراء التكنولوجيا يحذرون من مخاطرها إذا استُخدمت بإفراط أو تم الدخول إلى محتوى غير مناسب لعمر الطفل.

خطر الإدمان الرقمي

تشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن التصميم الاجتماعي داخل روبلوكس ونظام المكافآت المستمر يجعلان الأطفال يقضون ساعات طويلة في اللعب. هذا السلوك قد يؤدي إلى إهمال أنشطة يومية مهمة مثل الدراسة أو التمارين البدنية، مما يعزز احتمالية الإدمان الرقمي.

محتوى غير مناسب

رغم وجود ألعاب آمنة للأطفال، إلا أن المنصة تضم محتوى موجها للبالغين مثل ألعاب الرعب، إطلاق النار، أو مشاهد رومانسية وجنسية بين الشخصيات الافتراضية. لهذا السبب فرضت الشركة قيودا عمرية على بعض الألعاب، حيث يحتاج الأطفال دون سن 13 عاما إلى موافقة أولياء الأمور للوصول إلى محتوى متوسط الخطورة، إلا أن بعض المستخدمين يتحايلون عبر إدخال أعمار غير حقيقية.

تفاعلات غير آمنة

أحد أبرز التحديات في روبلوكس هو التفاعلات بين اللاعبين، حيث تضم المنصة ملايين المستخدمين من مختلف الأعمار، ما يفتح المجال لاحتمالية تعرض الأطفال للتحرش أو الاستغلال.

 ورغم أن الشركة تفرض قيودا على الرسائل الخاصة لمن هم دون 13 عاما، وتطبق أنظمة فلترة صارمة على المحادثات، إلا أن الخطر لا يزال قائما داخل غرف الدردشة.

جهود الحماية والمراقبة

توظف روبلوكس فريق مراجعة بشريا لمتابعة سلوك المستخدمين والتأكد من تطبيق القواعد، كما تمنع مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو بين الحسابات.

 ومع ذلك، تبقى مسؤولية الآباء محورية في متابعة استخدام أطفالهم للعبة، وتوعيتهم بمخاطر الكشف عن بياناتهم الشخصية أو الانخراط في محادثات مع غرباء.

نصائح للأهل

يرى خبراء التربية أن الحل الأمثل هو إشراك الأهل في تجربة اللعب، ووضع حدود زمنية واضحة، إلى جانب تفعيل أدوات الرقابة الأبوية التي توفرها المنصة. بهذه الخطوات يمكن تقليل المخاطر وضمان تجربة أكثر أمانا للأطفال عند استخدام روبلوكس.
 

تم نسخ الرابط