عاجل

خبير سياسي: تصريحات وزير الخارجية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية ومأساة غزة

غزة
غزة

في إطار استمرار المأساة في قطاع غزة، قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية المستمرة تجاه القضية الفلسطينية تهدف إلى مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة التي تسعى لتشويه الحقائق وتزييف الوقائع على الأرض، خاصة في قطاع غزة.   

رسائل وزير الخارجية

وأشار التركي، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، إلى أن تصريحات وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أمس، كشفت بوضوح حجم الكارثة التي يعيشها قطاع غزة، والتي وصلت إلى مرحلة المجاعة الحقيقية، نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.

وأضاف أن المؤتمر حمل رسائل واضحة تؤكد موقف مصر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وفضح الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين.

رفض إسرائيل للاتفاقات المطروحة

وقال تركي إن مصر تواصل فتح معبر رفح لتقديم المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة، بينما تتجاهل إسرائيل الاتفاقات المطروحة لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى المقترحات التي تستند إلى خطة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط.

وأكد أن رفض إسرائيل لهذه المبادرات يعكس رغبتها في التصعيد وغياب الجدية في إنهاء العدوان، ما يؤدي إلى مزيد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين.

وحذّر أستاذ العلوم السياسية من أن التصعيد الإسرائيلي الممنهج أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مؤكدًا أن ما نشهده هو عدوان شامل يتمثل في استهداف البنية التحتية، وتدمير الأبراج السكنية، وقتل المدنيين بشكل جماعي.

في وقت سابق، قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن رفض  إسرائيل المتكرر للمقترح الأمريكي الذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" يعكس بشكل واضح نوايا الاحتلال الحقيقية، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير سكان قطاع غزة، وفرض السيطرة الكاملة عليه.

الاحتلال لا يزال يماطل

وأشار تركي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن المقترح الأمريكي قد أُعيد طرحه مرة أخرى من قبل الوسيط المصري والقطري، لكن الاحتلال لا يزال يماطل، متجاهلاً التعهدات الدولية ورافضًا الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، رغم التزام حركة حماس ببنوده، وتنفيذها سبع مراحل متتالية لتسليم الأسرى دون خروقات تُذكر.

تم نسخ الرابط