عاجل

مسئول إسرائيلي: الأسبوع المقبل سيشهد تصعيدا عسكريا كبيرا ضد غزة

قصف مدينة غزة
قصف مدينة غزة

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، عن أن الأسبوع المقبل سيشهد تصعيدًا عسكريًا كبيرًا في قطاع غزة، وفق ما نقلته القناة 14 العبرية.

وأكد المسئول العسكري الإسرائيلي أن العمليات العسكرية الكبيرة ستتضمن غارات جوية مكثفة ثم عملية برية على مدينة غزة، بعد إتمام تشريد سكان المدينة وتدمير منازلهم.

كاتس: تم فتح باب الجحيم على غزة

وفي وقت سابق  صرّح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "باب الجحيم فُتح على غزة"، في إشارة إلى نية الجيش تنفيذ عمليات هجومية مكثفة، وذلك قبيل استهداف برج "المشتهى"، أحد أكبر الأبراج السكنية في مدينة غزة.

وزعم كاتس أن الجيش سلم إشعارًا أوليًا لسكان البرج بإخلائه، واصفًا إياه بـ"المبنى الإرهابي الشاهق"، تمهيدًا لهدمه، وقال: "عندما يُفتح هذا الباب، لن يُغلق. سنزيد من عملياتنا العسكرية حتى ترضخ حماس لشروطنا، وعلى رأسها الإفراج عن جميع الرهائن ونزع السلاح، أو سيتم تدميرها بالكامل".

استهداف برج المشتهى وإخلاءات جماعية

في غضون ذلك، أفاد مراسلون ميدانيون بمغادرة آلاف الفلسطينيين خيامهم المحيطة ببرج المشتهى، غرب مدينة غزة، بعد ورود تحذيرات من قصف وشيك. وترافق هذا مع قصف إسرائيلي مكثف استهدف البرج بالفعل، وسط حالة من الذعر والنزوح الجماعي.

وبالتزامن، ألقت الطائرات الإسرائيلية مناشير تحث سكان مناطق عدة، خصوصًا في جباليا شمال غرب غزة، على إخلاء مواقعهم والتوجه جنوبًا عبر "شارع الرشيد" و"وادي غزة"، في مؤشر واضح على نية توسيع العمليات العسكرية باتجاه الغرب.

منطقة المواصي.. الملاذ الأخير قبل التهجير في غزة

في خطوة تبريرية لتوسيع العمليات، أعلن جيش الاحتلال عن إنشاء ما وصفه بـ"منطقة إنسانية" في منطقة المواصي الواقعة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في خان يونس. وادعى الجيش أن المنطقة مجهزة بالبنية التحتية اللازمة، بما يشمل مستشفيات ميدانية، وخطوط مياه، ومحطات تحلية، إضافة إلى خيام، وأدوية، ومساعدات غذائية.

وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، كتب عبر منصة "إكس": "نعلن رسميًا أن منطقة المواصي أصبحت منطقة إنسانية. ننصح السكان بالتوجه إليها في أسرع وقت ممكن"، في محاولة لتقديم صورة إنسانية تتناقض مع التصعيد العسكري الوشيك.

تم نسخ الرابط