مصطفى بكري: مصر ترفض أكاذيب نتنياهو بشأن معبر رفح وتهجير الفلسطينين

أكد الإعلامي مصطفى بكري على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ومعبر رفح، رافضاً محاولات التزييف والافتراء حول موقف مصر من معبر رفح والقضية الفلسطينية.
وقال بكري في تغريدته على "إكس": الرد المصري علي أكاذيب النتن ياهو يؤكد ثوابت مصر التي أعلنها الرئيس السيسي أكثر من مرة، لا للتهجير .. لا لتصفية القضيه الفلسطينيه )، عندما يزعم النتن أن مصر تسجن أهالي غزه لأنها لاتفتح معبر رفح للتهجير، هو الكذب بعينه، الذي يجوع ويسجن ويقتل هو حكومتك وجيشك القاتل".
وأكد على أن مصر لن تفرط في أمنها القومي، وأن كل الخيارات ستظل مطروحة إذا ما تم المساس به، ذاكراً: "مصر لن تفرط في أمنها القومي، وإذا ماقرر جيش الإحتلال الضغط علي الفلسطينين لاجتياز الحدود فستكون إسرائيل بذلك أسقطت إتفاقية السلام مع مصر، وساعتها ستكون كل الخيارات مطروحه دفاعا عن أمننا القومي".
وفي سياق متصل، أعرب عدد من النواب عن استياءهم الشديد من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن رغبته في تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، وأكدوا على ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية.
مصر لن تخضع لابتزاز نتنياهو
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن ما يروج له مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ادعاءات حول رفض مصر فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين الراغبين في المغادرة ليس إلا محاولة يائسة للتغطية على جرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة، وتشويه الموقف المصري الثابت تاريخيا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة.
وقال "محسب"، إن مصر عبر تاريخها لم ولن تخضع لأي ضغوط أو ابتزاز سياسي من أي طرف، مؤكدا أن ما تسعى إليه إسرائيل هو تمرير مخطط التهجير القسري تحت غطاء "الخروج الطوعي"، وهو ما يمثل جريمة مكتملة الأركان في القانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب لا تسقط بالتقادم. وأضاف أن حديث نتنياهو عن "حق الفلسطينيين في المغادرة" ليس إلا خدعة تستهدف ضرب جوهر القضية الفلسطينية وهو حق الشعب في التمسك بأرضه ومقدساته.
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية، أن الموقف المصري الرافض القاطع لسياسة التهجير كان واضحا منذ بداية العدوان، حيث أعلنت الدولة المصرية أن معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لخروج الفلسطينيين، بل هو معبر مخصص لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية ونقل المصابين للعلاج، وليس أداة لتنفيذ مخططات الاحتلال، مشددا على أن التزام مصر بهذا الموقف ليس مجرد سياسة آنية وإنما هو جزء من عقيدتها القومية والأمنية، لأن أي تهجير قسري من غزة يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري والفلسطيني على حد سواء.