عاجل

نشأت الديهي يكشف فضيحة دعائية بين إسرائيل وجوجل لتحسين صورة الاحتلال

 نشأت الديهي
نشأت الديهي

كشف الإعلامي نشأت الديهي عن ما وصفه بـ"فضيحة دعائية" تورطت فيها وزارة الخارجية الإسرائيلية، تتعلق بعقد مبرم بين شركة "جوجل" ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تحسين صورة إسرائيل عالميًا

وأوضح الديهي خلال برنامج “بالورقة والقلم”، والمذاع عبر قناة “تن” أن الهدف من هذا العقد هو تحسين صورة إسرائيل عالميًا بعد سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني، واصفًا ذلك بأنه "محاولة لغسل سمعة حكومة نتنياهو عبر منصات عالمية".

وأكد أن مثل هذه الممارسات لن تنجح في تغيير الحقائق على الأرض، ولا في تبييض جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، خاصة في ظل التوثيق المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

وأشار إلى أن ما تروج له وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن إلغاء عقد الغاز بين شركات مصرية وإسرائيلية هو محض دعاية سياسية لا أساس لها من الصحة، موضحا أن العقود بين الدول والشركات تخضع لاتفاقيات ملزمة.

الديهي:"لا يجرؤ أحد على إلغاء هذا العقد من طرف واحد"

 وأضاف:"لا يجرؤ أحد على إلغاء هذا العقد من طرف واحد"، مشيرًا إلى أنه في حال تم الإقدام على مثل هذه الخطوة من جانب إسرائيل، فإن مصر ستتجه فورًا إلى التحكيم الدولي وفقًا للقانون والاتفاقيات المعتمدة.

وفي سياق آخر، علق الديهي على الفيديو المتداول لشاب صعد إلى منبر أحد المساجد وتحدث بأسلوب مسيء خلال مناسبة المولد النبوي الشريف، واصفًا الواقعة بأنها "كارثة دعوية يجب ألا تمر مرور الكرام".

وأشار إلى أن الشاب الذي ظهر في الفيديو يتبنى أفكارًا سلفية متطرفة، متسائلًا: "من سمح له باعتلاء المنبر أصلًا؟"، وعرض خلال الحلقة مقطعًا سابقًا للشاب ذاته، وهو يثني فيه على الشيخ أبي إسحاق الحويني، الذي وصفه الديهي بأنه "من رموز الفكر السلفي المتشدد".

ونوه الديهي إلى خطورة ترك المنابر دون رقابة، مؤكدًا أن مثل هذه الوقائع تمثل تهديدًا مباشرًا لسلامة الخطاب الديني، وتؤكد الحاجة إلى ضبط المنظومة الدعوية في المساجد.

وقال الديهي، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن معبر رفح جاءت استفزازية، مشيرًا إلى أن مصر تمثل الحارس الأمين على القضية الفلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.

وأكد أن الموقف المصري الثابت يمثل درعًا يحمي الفلسطينيين ويقف في وجه محاولات الاحتلال لتصفية قضيتهم وتهجيرهم قسرًا، معبرًا عن قوة ومتانة الدور المصري في هذا الملف الإنساني والسياسي.

الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قال لا للتهجير 

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قال لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت الصخرة التي تحطمت عليها أحلام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو حتى الآن.

تم نسخ الرابط