نشأت الديهي: الرئيس السيسي الوحيد الذي قال لا لتصفية القضية الفلسطينية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قال لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت الصخرة التي تحطمت عليها أحلام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن.
رفض مصر القاطع للتهجير القسري
وأشار الديهي خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة Ten، إلى بنيامين نتنياهو، الملقب بـ"شمشون الصهاينة"، يحاول هدم ما وصفه بالمعبد فوق رؤوس الجميع، في إشارة إلى محاولاته لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يكرر في كل مناسبة موقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين.
ونوه إلى رفض مصر القاطع للتهجير القسري، مؤكدًا أن القاهرة تتابع عن كثب جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، التي تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد أن الموقف المصري الثابت يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض، مضيفا:"إنه لولا موقف مصر لانتهت القضية الفلسطينية وحررت شهادة وفاتها، مشيرا إلى أن لاءات الرئيس السيسي هي التي حفظت القضية وحمتها من التبخر والذوبان.
مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري للفلسطينيين
وأوضح الديهي، إن مصر قطعت الطريق أمام المحاولات الإسرائيلية لفرض تهجير قسري للفلسطينيين إلى دول الجوار، مؤكدًا أن القاهرة اتخذت موقفًا واضحًا وحاسمًا منذ اللحظة الأولى، دفاعًا عن الحق الفلسطيني ورفضًا لأي مساس بثوابته التاريخية.
تحركات القيادة المصرية كشفت رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف لتصفية القضية الفلسطينية
وأشار الديهي، إلى أن بيانات وتحركات القيادة المصرية كشفت بوضوح رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو تفريغ غزة من سكانها، مشددًا على أن مصر تنطلق من ثوابت وطنية وإقليمية لا تقبل المساومة.
وأكد الإعلامي أن من يهاجم الموقف المصري في هذا التوقيت الحساس، إما يجهل الواقع أو يتعمد خدمة الرواية الإسرائيلية على حساب دماء وأرض الفلسطينيين، مضيفًا بانفعال: "من يهاجم مصر الآن، يقف عمليًا في صف الاحتلال، لا في صف فلسطين."
الديهي: موقف القاهرة لم يكن مجرد بيانات
ونوه الديهي إلى أن موقف القاهرة لم يكن مجرد بيانات، بل تحركات سياسية على أعلى مستوى، واتصالات مع أطراف دولية وإقليمية، لوقف التصعيد والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن ما تقوم به مصر حاليًا هو دفاع استراتيجي عن أمن المنطقة برمتها، وليس فقط عن فلسطين، لأن تهجير الفلسطينيين ليس فقط جريمة إنسانية، بل تهديد مباشر لأمن الإقليم.