نشأت الديهي: لا يمكن إلغاء عقد الغاز المصري الإسرائيلي من طرف واحد

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن ما تروج له وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن إلغاء عقد الغاز بين شركات مصرية وإسرائيلية هو محض دعاية سياسية لا أساس لها من الصحة، موضحا أن العقود بين الدول والشركات تخضع لاتفاقيات ملزمة.
الديهي:"لا يجرؤ أحد على إلغاء هذا العقد من طرف واحد"
وأضاف خلال برنامج “بالورقة والقلم”، والمذاع عبر قناة “تن”: "لا يجرؤ أحد على إلغاء هذا العقد من طرف واحد"، مشيرًا إلى أنه في حال تم الإقدام على مثل هذه الخطوة من جانب إسرائيل، فإن مصر ستتجه فورًا إلى التحكيم الدولي وفقًا للقانون والاتفاقيات المعتمدة.
كارثة دعوية
وفي سياق آخر، علق الديهي على الفيديو المتداول لشاب صعد إلى منبر أحد المساجد وتحدث بأسلوب مسيء خلال مناسبة المولد النبوي الشريف، واصفًا الواقعة بأنها "كارثة دعوية يجب ألا تمر مرور الكرام".
وأشار إلى أن الشاب الذي ظهر في الفيديو يتبنى أفكارًا سلفية متطرفة، متسائلًا: "من سمح له باعتلاء المنبر أصلًا؟"، وعرض خلال الحلقة مقطعًا سابقًا للشاب ذاته، وهو يثني فيه على الشيخ أبي إسحاق الحويني، الذي وصفه الديهي بأنه "من رموز الفكر السلفي المتشدد".
ونوه الديهي إلى خطورة ترك المنابر دون رقابة، مؤكدًا أن مثل هذه الوقائع تمثل تهديدًا مباشرًا لسلامة الخطاب الديني، وتؤكد الحاجة إلى ضبط المنظومة الدعوية في المساجد.
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن معبر رفح جاءت استفزازية، مشيرًا إلى أن مصر تمثل الحارس الأمين على القضية الفلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم>
مؤكدا أن الموقف المصري الثابت يمثل درعًا يحمي الفلسطينيين ويقف في وجه محاولات الاحتلال لتصفية قضيتهم وتهجيرهم قسرًا، معبرًا عن قوة ومتانة الدور المصري في هذا الملف الإنساني والسياسي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قال لا للتهجير
وأوضح خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة Ten، الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الوحيد في العالم الذي قال لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر كانت الصخرة التي تحطمت عليها أحلام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن.
رفض مصر القاطع للتهجير القسري
وأشار الديهي إلى بنيامين نتنياهو، الملقب بـ"شمشون الصهاينة"، يحاول هدم ما وصفه بالمعبد فوق رؤوس الجميع، في إشارة إلى محاولاته لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يكرر في كل مناسبة موقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين.
ونوه إلى رفض مصر القاطع للتهجير القسري، مؤكدًا أن القاهرة تتابع عن كثب جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة، التي تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.