عاجل

فيلم «صوت هند رجب» يفوز بجائزة «الأسد الفضي» في ختام مهرجان فينيسيا

صوت هند رجب
صوت هند رجب

فاز منذ قليل فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية بجائزة  الأسد الفضي بمسابقة لجنة التحكيم الكبرى (Grand Jury Prize) في ختام الدورة ٨٢ لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

قصة استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب

والفيلم الذي تشارك قنوات ART في إنتاجه هو دراما وثائقية عن قصة استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب، حيث يستعيد الفيلم الساعات الأخيرة في حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 أعوام) التي قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة مطلع 2024.

ويستند العمل إلى تسجيلات حقيقية للمكالمة التي أجرتها هند مع الهلال الأحمر قبل مقتلها، ويعيد تقديمها عبر مشاهد تمثيلية يجسدها ممثلون فلسطينيون.

وكان الفيلم قد أحدث ضجة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول بالمهرجان يوم ٣ سبتمبر، حيث حظى الفيلم بعاصفة حارة من التصفيق استمرت ٢٣ دقيقة متواصلة.

على جانب آخر، يحظى الفيلم بدعم كوكبة من نجوم هوليوود، الذي انضموا كمنتجين تنفيذيين بينهم براد بيت، يواكين فينيكس، وروني مارا، إلى جانب المخرجين ألفونسو كوارون وجوناثان غليزر، على أن يشارك الفيلم لاحقًا  في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية ومنها مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ضمن قسم Special Presentations يوم 7 سبتمبر الجاري.

شارات كتب عليها "كفاية"

ومن جانب آخر، خطف فريق عمل فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة التونسية العالمية كوثر بن هنية الأنظار خلال حفل ختام الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بعدما ظهروا على السجادة الحمراء مرتدين شارات كتب عليها كلمة "كفاية" في رسالة رمزية تطالب بوقف الحرب على غزة.

الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان استند إلى واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مطلع عام 2024، حيث يستعرض قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب التي لم يتجاوز عمرها ست سنوات، واستشهدت في يناير الماضي بعدما بقيت عالقة وسط جثث عائلتها في سيارة تعرضت لإطلاق نار مباشر، بينما كانت تستغيث عبر الهاتف بطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.

قصة مأساوية من قلب غزة

تبدأ أحداث الفيلم من واقعة حقيقية يوم 29 يناير 2024، عندما تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني نداءً من الطفلة هند التي قالت بصوت مرتجف عبر الهاتف: "تعالوا خدوني.. أنا بخاف من الظلام.. الدبابة جنبي"، في محاولة يائسة للنجاة. ورغم محاولات طواقم الإسعاف للوصول إليها، فإن قوات الاحتلال استهدفت سيارة الإنقاذ ومنعت المسعفين من التقدم، لينتهي الأمر باستشهاد الطفلة التي تحولت قصتها إلى رمز لمعاناة الطفولة في غزة.

تم نسخ الرابط