هند عبدالله تكشف تفاصيل «ما تراه ليس كما يبدو»: قصة من الواقع
أوضحت الكاتبة والسيناريست هند عبد الله، مؤلفة مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، أن العمل مستلهم من الواقع في كثير من تفاصيله، مؤكدة أن بعض المشاهد فقط جاءت بصيغة درامية لأغراض فنية.
هند عبد الله: “علاقتي بأهلها قوية ومستقرة”
وأشارت عبد الله، خلال لقائها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، إلى أن نشأتها في ثلاثة بيوت مختلفة منحها تنوعًا في الخبرات الحياتية، وأسهم في تشكيل شخصيتها، لافتة إلى أن كل بيت أضاف لها جانبًا من النضج والفهم.
ونوّهت إلى أن علاقتها بأهلها قوية ومستقرة، مؤكدة أن الأسرة كان لها دور محوري في دعمها، قائلة: "أهلي ليهم دور كبير في اللي أنا عليه النهارده"، كما شددت على أهمية وجود العائلة في حياة الإنسان، مشيرة إلى أن الدعم الحقيقي يبدأ من الأسرة، وأن الانتماء والاحتواء هما الركيزتان الأساسيتان لأي نجاح شخصي أو مهني.
في هذا السياق علقت خبيرة العلاقات الأسرية صابرين جابر في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم” حول تحليل العلاقات في المسلسل والتي تشبه الكثير من الواقع.
الحب كما يبدو… والحقيقة كما هي
في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو كل حكاية بترمي في وشنا سؤال واحد:
هل اللي شايفينه فعلا هو اللي موجود؟ ولا في طبقات أعمق مستخبية ورا المشهد الظاهر؟
أضافت: المسلسل بيلعب على فكرة بسيطة لكنها مؤلمة: الصورة ممكن تبان هادية ومتوازنه اوحتى سعيدة… لكن الحقيقة تحتها بتكون مليانة صراعات أسرار ووجع محدش شايفه. وده بالظبط اللي بيحصل جوه علاقات كتير حوالينا.
خدي مثل بسيط: بنت قاعدة دلوقتي بتتمنى بس “رد” من اللي بتحبه. من بره الناس شايفاها عاشقة مخلصة متمسكة بحبها. شكل القصة رومانسي وكأنه دليل على عمق المشاعر.
لكن من جوه ؟الحقيقة مختلفة تماما هي مش بتعيش حب هي بتعيش استجداء هي مش مطمنه هي معلقه واللي قدامها عارف إنه مهما غاب أو ساب هتفضل مستنياه.
الظاهر “حب” لكن الحقيقة “نزيف صامت”.
الظاهر “قوة "لكن الحقيقة “انكسار داخلي”.
الظاهر “قصة رومانسية” لكن الحقيقة “معركة من طرف واحد”.
المسلسل يعملنا إن الخداع مش دايمًا جاي من الآخر ساعات الخداع بيبدأ مننا. إحنا اللي بنحب نصدق الصورة اللامعة وننكر الوجع اللي تحتها بنعيش “كما يبدو” ونهرب من مواجهة “كما هو”.
