عاجل

الثلاثاء.. مصطفى زايد يتحدث عن تجليات المحبة في الموروث الشعبي والديني

مصطفى زايد الباحث
مصطفى زايد الباحث في الشأن الصوفي

يستضيف أتيليه القاهرة الشيخ مصطفى زايد، الكاتب والباحث في التصوف الإسلامي، في ندوة مميزة بعنوان «تجليات المحبة في الموروث الشعبي.. الاحتفالات الدينية بالموالد»، وذلك يوم الثلاثاء المقبل.

تجليات المحبة في الموروث الشعبي

وتتناول الندوة الطقوس والمظاهر الشعبية المرتبطة بالاحتفال بالموالد، وتسلط الضوء على البعد الروحي والاجتماعي لهذه المناسبات التي تُعد من أبرز تجليات الثقافة المصرية الأصيلة.

<span style=تجليات المحبة في الموروث الشعبي">
تجليات المحبة في الموروث الشعبي

كما تستعرض كيفيات التعبير عن المحبة في السياق الشعبي والديني، من خلال الإنشاد، الحكايات، والرموز التراثية، يدير الندوة الدكتورة الشاعرة والباحثة فى التراث الشعبى عزة رياض.

«اليوم المنيل» خطبة تثير الجدل والأوقاف تحقق

وتعقيبا على سابقة خطيرة تمس قدسية الدين وحرمة المنابر، خرج شاب على منبر أحد المساجد ليصف ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم – الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور – بأنها "اليوم المنيل".

وفي تصريحات خاصة لـ نيوز رووم قال مصطفى زايد إنّ هذا الوصف المشين ليس مجرد زلة لسان أو خطأ عابر، بل هو اعتداء صارخ على مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وطعن في أعز مناسبة تهفو إليها قلوب المحبين، مناسبة ميلاد من قال فيه ربه:"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

وأشار مصطفى زايد إلى أن احتفال الأمة بمولد نبيها صلى الله عليه وسلم ليس بدعة ولا خرافة، بل هو تعبير مشروع عن الفرح بقدوم خير الخلق، وإحياء لسنته العطرة، وتذكير برسالته التي جمعت بين العقل والروح والعدل والرحمة. فكيف يجرؤ أحدهم على أن يصف هذا اليوم المبارك بألفاظ هابطة لا تليق إلا بمجالس الاستهزاء والسخرية؟

ولفت إلى أن المنبر الذي يُعَدّ مكاناً لنشر الهدي والرحمة والصدق، لا يجوز أن يتحول إلى منصة لبث الجهل والتطاول. ومن يتجرأ على النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة واحدة، فقد أساء إلى الأمة كلها، وأهان قدسية بيت الله الذي صعد فوق منبره.

وطالب وزارة الأوقاف بالتحقيق الفوري في هذه المهزلة، ومحاسبة المسؤول عنها، حتى لا يتكرر هذا العبث. فالدفاع عن جناب النبي صلى الله عليه وسلم واجب مقدس، والتهاون في هذه القضايا يفتح الباب للفوضى والتطاول على ثوابت الأمة.

وقال إن محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليست مجرد شعار، بل هي عقيدة راسخة وأمر رباني، ومن يستخف بها أو يتطاول على ذكراها فقد خرج عن حدود الأدب والدين. وعلى الدولة أن تحمي المنابر من عبث الجهلاء والمتسلقين، لتبقى كما أرادها رسول الله صلى الله عليه وسلم، منارات للحق والنور والهداية.

تم نسخ الرابط