حدث بالدقهلية.. الأوقاف تحقق في واقعة وصف مولد النبي بـ"اليوم المنيل"

قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة تجري تحقيقًا موسعاً بخصوص واقعة الخطيب الذي كان يخطب بناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واصفا اليوم بـ «اليوم المنيل»، متسائلًا عن أدلة احتفاء النبي وصحابته به.
الأوقاف تحقق في واقعة «اليوم المنيل»
وأشار “رسلان” في تصريحات لـ “نيوز رووم” إلى أن الواقعة حدثت بمحافظة الدقهلية وأن الشاب صاحب الفيديو طالب بالثانوية وليس للأوقاف أي صلة به.
من جانبه، قال الشيخ أشرف سعد الأزهري، إنه كما كانوا يلغمون الأطفال الصغار بالمتفجرات في سوريا وكما كانوا يلبسونهم الأكفان في رابعة الآن يطلقون الأولاد الصغار على المنابر يلغمونهم بالأفكار الخبيثة يسخرون من الاحتفال بمولد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ويصفونه بأنه يوم.........، موضحًا أنه في العام الماضي انتشر فيديو لطفل صغير يزعم أن المحتفلين بالمولد في نار جهنم لأنهم مشركون.
اليوم المنيل بستين نيلة.. وصف مسيئ للمولد النبوي يثير الغضب
كان قد طالب عدد من الأزاهرة والأئمة وزارة الأوقاف بالتحقيق في مقطع فيديو متداول لشاب يخطب في المصلين عن المولد النبوي الشريف.
وقد وصف الخطيب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بـ «اليوم المنيل»، متسائلًا عن أدلة احتفاء النبي وصحابته به.
وكتب الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة بالأوقاف سابقا: «يامولانا تولانا؟؟؟، هذا الشبل من أي البلاد وفي أي مكان يخطب، وهل يعلم معالي وزير الأوقاف أنه يصف يوم المولد النبوي بأنه يوم منيل بستين نيله... في اي مديريه يخطب أفيدونا أفادكم الله...من الذي غرس في عقله هذا الكلام الخطير؟، وأين مدير الإدارة ومفتش المساجد؟
وكتب بعض الأئمة، متسائلا: «مين طلع دا منبر يا جماعة وكيف يسمح بهذا العبث، يوم أي يا حبيبي اللي منيل بنيلة؟!، هذا نتاج الفكر الوهابي السقيم».
وذهب آخر إلى القول: «هذا الربيب يجب على المسؤولين في وزارة الأوقاف المصرية ...حجزه والحجر عليه ...وتربيته بالشكل الذي يليق بعقيدة الازهر الشريف».
وكتب أحد الأئمة: «بالله عليكم ده خطيب يطلع المنبر حتى بيسب الايام قال الله تعالى في الحديث القدسي (يؤذينى بن آدم يسب الدهر وأنا الدهر اقلب الليل والنهار).
الصحابة احتفوا بالنبي الأكرم
فيما كتب آخر: الصحابة الكرام احتفلوا بقدوم الحبيب الأعظم والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم المدينة المنورة بضرب الدفوف والطبول ورفع الإعلام وزعف النخيل حبًا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك كان الإنشاد والمدايح في المسجد النبوي واحتفالات موالد أهل البيت والصالحين مشروعة بنصوص فتاوى دار الإفتاء المصرية فلما الإنكار على المحبين والسادة الصوفية احتفالات مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم واحتفالات موالد الصحابة واهل البيت والصالحين قائمة في مصر المحروسة رغم أنوف المنكرين وأصحاب الفكر الإرهابي المتطرف.
وطلب البعض وزارة الأوقاف بمحاكمته.