اعترافات المتهمة بقتل زوجها وأطفالها الستة بدلجا في المنيا تكشف تفاصيل مثيرة

تنشر "نيوز رووم" تفاصيل التحقيقات الكاملة في القضية التي هزت محافظة المنيا، والمتهمة فيها هاجر أ.ع، التي أنهت حياة زوجها وأطفاله الستة باستخدام مبيد زراعي داخل قرية دلجا بمركز دير مواس، وكشفت التحقيقات أن دافع الجريمة كان الغيرة، بعد أن قرر الزوج إعادة زوجته الأولى إلى عصمته تلبية لرغبة ابنته.
العلاقة بين الزوج وأطفاله
أقرت المتهمة في التحقيقات بأن زوجها، ناصر محمد علي، كان شديد التعلق بأطفاله ويعاملهم بحنان، مؤكدة أنه لم يفرّق في مشاعره بين أبنائه منها وبين ابنته رؤية، رغم معاناتها من ضمور عقلي بسيط، حيث كان يحرص على علاجها ونقلها للأطباء بانتظام.
عودة الزوجة الأولى وأثرها على المتهمة
أوضحت المتهمة أن عودة الزوجة الأولى، أم هاشم أحمد عبد الفتاح، كانت نزولًا على رغبة ابنتها بعد زيارة قصيرة دامت ثلاث سنوات، وأكدت أنها لم تُبدِ اعتراضًا صريحًا على قرار زوجها، إذ كانت على يقين أنه قد يعود إليها في أي وقت، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما ظلت مستقرة في البداية، ولم تتأثر إلا بمرور الوقت.
خلافات عائلية متصاعدة
أبرزت اعترافات المتهمة أن الخلافات بدأت بعدما طلبت والدة زوجها أن تعيش الزوجة الأولى معها في نفس المنزل، الأمر الذي رفضته بشدة، ما تسبب في توتر علاقتها بعائلة الزوج، وأضافت أن هذا التوتر تصاعد تدريجيًا، خاصة بعد أن قامت والدة الزوج بالتدخل بشكل مباشر، بينما أصر الزوج على تجهيز منزل منفصل لزوجته الأولى.
تفاصيل حياة الزوج وعمله
وكشفت التحقيقات أن الزوج كان يعمل تاجر طماطم، يعتمد على شراء المحصول جاهز وإعادة بيعه، وكان بحكم عمله يتعامل مع المبيدات الزراعية والمواد الكيماوية بشكل مستمر، وأكدت المتهمة أن زوجها كان يجلب المبيدات إلى المنزل في ساعات متأخرة من الليل، ثم ينقلها فجراً لاستخدامها في عمله.
ملامح شخصية المتهمة وعلاقتها بالأسرة
وأفادت المتهمة خلال التحقيقات أنها كانت تزور والد ووالدة زوجها في البداية بانتظام، لكنها انقطعت عن ذلك بعد تصاعد الخلافات حول عودة الزوجة الأولى، فيما أكدت أنها لم تكن على خلاف مباشر مع الزوجة الأولى، لكنها رفضت تمامًا فكرة مشاركتها في منزل واحد، وهو ما شكل شرارة الأزمات العائلية التي سبقت وقوع الجريمة.