"في اليوم العالمي للسل" منها سعال مستمر.. علامات خفية للمرض لا يجب تجاهلها

في اليوم العالمي للسل 2025، نسلط الضوء على أهمية الانتباه إلى الأعراض التي قد تبدو بسيطة، مثل السعال المستمر، ولكنها قد تكون مؤشرًا على مرض خطير مثل السل، في حين أن السعال قد يكون ناتجًا عن حساسية موسمية، إلا أن استمراره لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا صاحبته أعراض أخرى، قد يكون علامة على الإصابة بالسل، وهو مرض بكتيري خطير يهدد الصحة العامة.

ما هو السل؟
السل هو عدوى بكتيرية تسببها المتفطرة السلية، والتي تصيب الرئتين بشكل رئيسي ولكن يمكن أن تنتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم، من الأعراض المبكرة للسل السعال المستمر الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بأعراض مثل الحمى، التعرق الليلي، فقدان الوزن، والتعب العام، في الحالات الشديدة، قد يظهر دم في البلغم، وهي حالة تُعرف باسم نفث الدم، وتعتبر مؤشرًا قويًا على الإصابة بالسل، وفقا لما ذكره موقع timesnownews .
يوضح الدكتور نيراج جوبتا، المدير المساعد لأمراض الرئة في مستشفى ماكس بجوروجرام: "السل مرض مُعدٍ وخطير يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، التشخيص المبكر والعلاج الفعال هما المفتاح لمنع المضاعفات ووقف انتشار المرض."
الفرق بين السعال التحسسي وسعال السل
على عكس سعال السل، يكون السعال التحسسي جافًا ولا يصاحبه أعراض جهازية مثل الحمى أو فقدان الوزن، غالبًا ما ينتج السعال التحسسي عن استجابة مناعية لمسببات الحساسية مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة، يمكن أن تتحسن أعراض الحساسية بتناول مضادات الهيستامين أو بتجنب مسببات الحساسية.
يقول الدكتور جوبتا: "السعال التحسسي عادةً ما يكون مرتبطًا بعوامل بيئية ويتحسن مع الأدوية المناسبة، أما سعال السل، فيستمر لفترة أطول ويصاحبه أعراض أخرى مثل الحمى والتعرق الليلي، مما يستدعي الفحص الطبي الفوري."
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر السعال لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا كان مصحوبًا بحمى أو تعرق ليلي أو فقدان وزن أو دم في البلغم، فيجب استشارة الطبيب على الفور، هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة بالسل أو أمراض أخرى خطيرة من ناحية أخرى، إذا كان السعال ناتجًا عن حساسية ويتحسن مع الأدوية، فمن المرجح أن يكون السبب بيئيًا.
في اليوم العالمي للسل، يجب أن نزيد الوعي بأعراض هذا المرض الخطير، السعال المستمر ليس دائمًا مجرد عرض بسيط، بل قد يكون إنذارًا لمرض يحتاج إلى تدخل طبي عاجل، التشخيص المبكر والعلاج المناسب هما أفضل الطرق لمكافحة السل وحماية الصحة العامة لا تتجاهل الأعراض، واستشر الطبيب إذا لاحظت أي علامات مقلقة.