عاجل

فضيحة الملياردير برايان وابنته جولز تثير الجدل هل حقيقة أم تمثيل ؟

 المراهقة جولز
المراهقة جولز

انتشر خلال الأسابيع الأخيرة جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حول قصة الملياردير برايان وابنته المراهقة جولز، التي دخلت في صراع علني مع والدها بعد رفضها حضور زفافه الثالث من امرأة تصغرها بعامين فقط. وبينما حاول الوالد تهدئة الأمور عبر تمويل عطلة فاخرة بقيمة 200 ألف دولار، تحولت القصة إلى ملحمة من المطالب المبالغ فيها والطلبات المستحيلة، أثارت فضول ملايين المتابعين.

عطلة بـ200 ألف دولار تتحول إلى “رحلة انتقام”

وبحسب المقاطع التي نشرتها وكيلة السفر الفاخرة أوليفيا “ليف” فيرني (24 عاماً) عبر حسابها Travel with Livii على تيك توك وإنستجرام، كان هدف برايان إبعاد ابنته عن أجواء الزفاف عبر رحلة فاخرة لكن خطة التهدئة تحولت إلى أزمة متصاعدة.

فقد طالبت جولز بجناح بقيمة 50 ألف دولار لليلة، وطائرات خاصة، وحتى شحن البطاطس بالكافيار من مطعمها المفضل في ميامي إلى دبي وعندما حدد والدها ميزانية أصغر، هددت جولز بقطع علاقتها بالوكيلة، قائلة: “يمكنني استبدالك في ثانيتين.”

غضب بسبب زوجة الأب الجديدة

جزء من خلاف جولز مع والدها كان بسبب زواجه من شابة تبلغ 25 عاماً فقط، أي تكبرها بعامين فقط واعتبرت ذلك إحراج علني لها، مؤكدة في أحد المقاطع: “لا أستطيع أن أسمح للناس بمعرفة فارق العمر، إنه أمر سخيف.”

وفي مقاطع أخرى، طالبت جولز باستئجار جناح كامل في أتلانتس النخلة دبي، وهو أمر غير متاح عمليا، مما جعل فيرني تشرح لها أن بعض الطلبات لا يمكن تنفيذها مهما بلغ حجم الثروة.

هل القصة حقيقية أم تمثيل؟

ومع تزايد انتشار هذه المقاطع، التي حصد بعضها أكثر من 7 ملايين مشاهدة، بدأ المتابعون يطرحون سؤالاً متكرراً: هل برايان وجولز موجودان بالفعل؟

وفي مقابلة مع صحيفة Daily Mail، أكدت فيرني أن هذه المقاطع ليست توثيق حرفي، بل إعادة تمثيل لقصص حقيقية واجهتها مع عملاء أثرياء في الماضي. وقالت: “لدينا دفتر مليء بقصص من سنوات طويلة، وغالبا ما يوافق عملاؤنا على إعادة مشاركتها بطريقة لا تكشف هوياتهم.”

وأوضحت فيرني أن عملها يتجاوز تنظيم الرحلات إلى لعب دور الوسيط الأسري أحيانا فقد وجدت نفسها أكثر من مرة في موقع المعالج العائلي بين الآباء الأثرياء وأبنائهم المدللين وأضافت: “إذا هددتني الابنة بطردي فأنا لا أتعامل معها كعميلة، بل أتعامل مع من يدفع الفواتير وهو الوالد.”

صعود فيرني من بدايات متواضعة إلى عالم الأثرياء

ولدت فيرني في مدينة صغيرة في كندا، وبدأت شركتها خلال جائحة كوفيد-19. وبعد تعاونها مع شركة Top Tier Travel، ابتكرت فكرة تصوير المكالمات الهاتفية مع عملاء صعبي الإرضاء، وإعادة تمثيلها بشكل فكاهي عبر وسائل التواصل.

إحدى المقاطع الأولى التي نشرتها وصلت إلى 1.6 مليون مشاهدة، مما ضاعف قاعدة عملائها ثلاث مرات خلال أربعة أشهر فقط واليوم تمتلك قائمة انتظار تتجاوز 2500 شخص يحلمون بخوض تجربة السفر الفاخر.

 

 

تم نسخ الرابط