عاجل

محتجز إسرائيلي: اعتقدنا أننا رهائن عند حماس لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا

الأسير الإسرائيلي
الأسير الإسرائيلي أنا غاي دلال

نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي،  غاي دلال، لديها في مدينة غزة تم تصويره في الـ 28 من الشهر الماضي.

سنموت إذا هاجم الجيش غزة

وقال دلال الذي ظهر في سيارة متواجدة في أحد شوارع غزة وحولها حركة لسير المارة وسط البنايات المهدمة بشكل طبيعي : « لا أصدق أنني ما زلت على قيد الحياة بعد 22 شهر من الأسر.. قاسية، قاسية جدًا».

وأضاف: «نحن هنا نعاني لا طعام لا غاز لا ماء لا كهرباء، أنا وباقي الأسرى مليونا مواطن من سكان قطاع غزة، نواجه هذه الصعوبات كل يوم».

وفي نبره سخرية واتهام وجه حديثه لنتنياهو: «شكرًا لك سيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سمحت لنا أخيرًا بتناول الخبز وبعض الجبن والأندومي.. شكرًا لك أن منحتنا بعض الطاقة لنظل على قيد الحياة، في الوقت الذي يتواجد في ابنك في ميامي يتمتع باللحوم المشوية ».

وتابع: «سمعت أن الجيش بصدد الهجوم على مدينة غزة، وأنا مرعوب من هذه الفكرة، لا سيما وأنها ستعني أننا سنموت هنا».

 

وأكد الأسير الإسرائيلي أن شباب كتائب القسام قالوا له إنه لن يتم نقله لأي مكان آخر وسيضل بمدينة غزى بغض النظر عن الهجوم المحتمل قائلًا: «ما يعنى أن الأسرى سيموتون».

وواصل دلال: «هذا يعني أمر واحد، أنني وأكثر من 8 من أصدقائي، 8 من مواطني إسرائيل سوف نموت هنا.. أنا مرعوب من هذه الفكرة، أنا في هيستيريا».

ووصف ما يعيشه بأنه كابوس وشدد على أن حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي بزعامة نتنياهو هي المسؤولة، وأنهم لا ( أي الحكومة 9) لا يهتمون لمقتل الجنود والأسرى.

واعتبر دلال أن التظاهرة بقوة وبكثرة فرصة الأسرى الأخيرة، مترجيًا الإسرائيليين بأن يوقفوا «هذا الجنون».

وطالبت دلال الإسرائيليين بالتظاهر وافتعال الفوضى، والتسبب للحكومة بمشاكل لأنها تريد إبقائهم في غزة.

وناشد اثنين من الأسرى الذين كانوا معه بأن يتحدثوا من أجله وأجل الأسرى وأن يتظاهروا ولا يخضعوا للإبتزاز

وفي أواخر مقطع الفيديو، ظهر الأسير الإسرائيلي وهو بالقرب من مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، ليجمعه مقاتلي القسام بأحد زملائه في الأسر.

أسرى لدى نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف

وقال الأسير الآخر لدلال إن ما يحدث جنون ولا يمكن استيعابه.

وفي ختام مقطع الفيديو قال دلال اعتقدنا إننا أسرى لدى حماس لكن الحقيقة، أننا أسرى لحكومتنا، ولدى نتتنياهو ووزيري الأمن والمالية المتطرفين، إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتيريتش.

وأضاف: «أنا أتواجد الأن في مدينة غزة، الانفجارات لاتتوقف الطائرات من فوقنا.. نحن نريد أن ينهي كل هذا نعود لعائلاتنا، نحن قريبون من الجيش ونحن خائفون، هناك انفجارات وإطلاق نار، من فضلكم أعيدونا إلى بيوتنا ».

 

 

 

تم نسخ الرابط