محمد صلاح : إدارة الأهلي تقاتل في الكواليس فلا تهدموا عزائمهم

شن الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الرياضي محمد صلاح دفاعًا قويًا عن مجلس إدارة النادي الأهلي، رافضًا تحميله مسؤولية الهجوم الإعلامي المتكرر على القلعة الحمراء، مؤكدًا أن "الأهلي ليس مجرد نادٍ، بل عائلة"، وأن إدارة النادي تتحرك بعقلانية في مواجهة الضغوط والعرقلة المتعمدة.
وقال محمد صلاح في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "الأهلي ليس مجرد نادٍ، بل عائلة، ولهذا، حين أكتب، كما يفعل غيري من محبي الأهلي، لتفنيد الإساءات التي تستهدفه، أو لفضح دوافعها وكشف نوايا أصحابها، أفاجأ أحيانًا بردود من بعض الأهلاوية، يُوجّهون غضبهم نحو إدارة النادي، وكأنهم السبب فيما يتعرض له الأهلي!..".
وأضاف صلاح أن الإدارة لا تصمت كما يظن البعض، لكنها تتحرك في إطار رسمي "لا يمنحها حرية التصريح والانفعال كما نفعل نحن"، مشددًا على أن الهجوم على الأهلي يجب أن يُواجه بالتصدي، لا بانتقاد المجلس في لحظات المعارك.
وأشار إلى أن مسؤولي الأهلي "يقاتلون ليس فقط للحفاظ على الحقوق، بل لمجرد أن يُسمح لهم بالمطالبة بها في منظومة تُعادي نجاحاتهم وتضيق بانتصاراتهم"، داعيًا الجماهير لعدم القسوة على الإدارة، بل دعمها في مواجهة رياح التحامل.
واختتم محمد صلاح تغريدته قائلًا: "نحن جمهور الأهلي، سند ناديه، لا عبء عليه".
على صعيد آخر، كان قد استنكر الكاتب الصحفي والمحلل الرياضي، محمد صلاح، الهجوم على أسطورة النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب، معتبرا أن ما حدث يعبرعن حالة من الحقد والغيرة التي تلاحقه منذ أن كان لاعبًا.
وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “المخضرمون من أمثالي يدركون جيدًا أن استهداف أيقونة الأهلي، وأسطورته الخالدة، الكابتن محمود الخطيب، ليس جديداً ولن يكون الأخير، بل هو امتداد لحالة من الغيظ تلاحقه منذ أن كان لاعبًا فذًّا يشدّ الأبصار، ويحرّك القلوب، ويبهر العيون”.
وتابع: “استكثر عليه كثيرون هذا التوهج، وضاقت صدورهم ببريقه الطاغي، فحاولوا عبثًا، طمس نوره، أو التقليل من شأنه، لكنه مضى في طريقه، نجمًا يتطوّر، ويُفيد ناديه، ويزيد من شعبيته، ويُعلي رايته، ثم جاء رئيسًا لمجلس إدارة النادي الأهلي، لدورتين متتاليتين، باكتساح لا يُجارى، وشرعية جماهيرية لا ينافسه فيها أحد، وليس أشد على القلوب المريضة من أن ترى نجمًا يزداد سطوعًا كلما أطفؤوا حوله المصابيح، فازداد الهجوم شراسة، وتكاثر الغربان حول قمة لا تُطال”.
خسارة الأهلي أمام بيراميدز تجدد نار الحقد
وأردف الناقد الرياضي محمد صلاح: ها هي الحملة تتجدد، والنار تشتعل مجددًا في قلوب كارهي الأهلي، والحاقدين على رموزه، والحالمين بزوال سطوته، فكلما تعثّر الفريق في مباراة، أو خسر بطولة، قفزوا من جحورهم، يعيدون تدوير أكاذيبهم، وعاد إلى الصورة صبيان خاسري الانتخابات في مواجهة الخطيب، وحاملو حقائب منظومة تدير الكرة المصرية بانحياز لا يُخفى، لينفثوا سمومهم، ويغذّوا الكراهية لكنهم، كعادتهم، سيفشلون، كما فشلوا من قبل، وكلما ازدادوا ضجيجًا، ازداد الخطيب صمتًا ووقارًا، وكلما ازدادوا حقدًا، ازداد جمهور الأهلي وقوفًا خلفه.