عاجل

محمد عبدالعزيز: عواء الإخوان جزء من مخطط تهجير الفلسطينيين خدمة لإسرائيل

النائب محمد عبدالعزيز
النائب محمد عبدالعزيز

عقّب النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول معبر رفح، مؤكدًا أن الضغط على مصر هدفه إتمام مشروع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأن الإخوان يتحركون في هذا الملف كعملاء لإسرائيل.

وقال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بس يا سيدي الخلاصة واضحة أمامك!.. الهدف من الضغط على مصر هو إتمام مشروع التهجير.. فتح المعبر المقصود من جانب الاحتلال وعملاءه هو فتحه لخروج أهل غزة إلى الأبد من القطاع.. عواء الإخوان وحملتهم الممنهجة ضد مصر هدفها الضغط من أجل اتمام التهجير خدمة لإسرائيل.. الإخوان عملاء إسرائيل".

وأشار عبدالعزيز إلى أن تصريحات نتنياهو تكشف النوايا الحقيقية للاحتلال، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتمرير مخطط تهجير الفلسطينيين، وأن الهجوم الإخواني على الدولة المصرية ليس سوى جزء من حملة منظمة لخدمة إسرائيل.

على صعيد متصل، كان قد زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن ما لا يقل عن نصف سكان قطاع غزة يرغبون في المغادرة، معتبرًا أن حجم الدمار في القطاع يعود إلى ما وصفه بـ"فخاخ حماس"، في إشارة إلى البنية العسكرية والأنفاق التي أنشأتها الحركة تحت المناطق المدنية.

وأضاف نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن هناك أنواعًا مختلفة من الببغاوات تتحدث عن كيفية إعادة تأهيل غزة، على حد تعبيره، متهمًا جهات دولية بأنها "تدّعي الاهتمام بسكان غزة لكنها تسعى في الواقع إلى سجنهم بالقوة".

وتابع رئيس وزراء الكيان الصهيوني زاعمًا:"هذا ليس ترحيلًا جماعيًا، ولا خطة حربنا، لكنه قد يكون بالتأكيد نتيجة طبيعية لرغبة الناس بالمغادرة، الناس يريدون الخروج، فقط افتحوا لهم الباب".

خطة عسكرية مزعومة للقضاء على حماس واستعادة الرهائن

وفي سياق متصل، أضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن لدى حكومته خططًا عسكرية واضحة تهدف إلى هزيمة حركة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

كما أشار نتنياهو إلى أن التطبيع مع السعودية لا يعتمد فقط على إسرائيل، بل يتطلب "القضاء على حماس وإنهاء الحرب في غزة"، مضيفًا:"في مثل هذه الحالة، أعتقد أن فرصًا إضافية ستتبلور هنا، سواء مع السعودية أو مع دول أخرى".

تم نسخ الرابط