الأمن يكشف ملابسات واقعة اعتداء شخص على والدة زوجته بشبرا الخيمة

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، ملابسات منشور مدعوم بصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تضرر إحدى السيدات من قيام زوج شقيقتها بالتعدي على والدتها بالضرب وإصابتها.

وتلقى اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، واللواء وائل متولي رئيس مباحث القليوبية، إخطارًا من المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، برصد المنشور المتداول على مواقع التواصل، حيث تبين أن السيدة صاحبة المنشور شكت من قيام زوج شقيقتها بالاعتداء على والدتها بدائرة القسم.

وبالفحص والتحريات التي قادها المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث القسم، ومعاونة فريق من ضباط المباحث، تبين أنه بتاريخ 15 أغسطس الماضي، تقدمت والدة صاحبة المنشور ببلاغ تتهم فيه زوج نجلتها، الذي له معلومات جنائية ومقيم بذات الدائرة، بالتعدي عليها بالضرب وإحداث إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، إثر خلافات زوجية بينه وبين كريمتها.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على خلفية تلك الخلافات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

فيما أصدرت جهات التحقيق في مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية قرارات عاجلة بشأن واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام على يد زوج والدته، حيث أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان ما به من إصابات، والتصريح بدفنه عقب الانتهاء من أعمال التشريح وإعداد التقرير النهائي، كما شمل القرار توقيع الكشف الطبي الشرعي للتأكد مما إذا كان الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي قبل وفاته، إضافة إلى تكليف المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة وبيان القصد الجنائي وراء ارتكابها.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الضحية تعرض لاعتداء وحشي بالضرب المبرح على يد زوج والدته، ما تسبب في إصابته بإصابات بالغة أودت بحياته، حيث تلقى مدير أمن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة شبين القناطر بوقوع الجريمة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي لفحص ملابسات الحادثة، وتبين أن المتهم ويدعى محمود. ع هو زوج والدة المجني عليه الذي تم ضبطه وتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 7226 إداري شبين القناطر، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

وشددت جهات التحقيق على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على كشف الحقيقة كاملة والتأكد من عدم وجود أي شبهة أخرى في الحادث سواء كانت جنسية أو غيرها، إلى جانب تحديد الدافع الحقيقي وراء ارتكاب الجريمة التي هزت أرجاء المدينة.

وقد شيع أهالي شبين القناطر جثمان الطفل في جنازة مهيبة خيمت عليها مشاعر الحزن والصدمة، حيث ارتفعت الدعوات له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.