عمرو أديب: السعادة والراحة هما معيار القرار الصحيح

نصح الإعلامي عمرو أديب جمهوره في رسالة مبرزاً أهمية التغيير وحرية الاختيار، مؤكداً أن لا شيء في الحياة يعد اختياراً نهائياً، وأن معيار القرار الصحيح هو راحة الإنسان وسعادته.
وقال أديب في تغريدته على "إكس": "مفيش حاجه فى الدنيا اختيار نهائى، كل الاختيارات قابله للتعديل والتغيير لغايه اخر لحظه، المعيار الوحيد هو سعادتك وراحتك اما غير كده اوعى تقبل بالاختيار المستمر الممل، واوقات كتير تفتكر ان التغيير مستحيل، لكن اول ما تبدأ فى التحول تلقى الدنيا كلها بتلف معاك، لا تؤجل تغيير اليوم الى الغد، الحياه قصيره مكيره وانت تستحق كل لحظه سعاده".
وفي سياق متصل، يعتبر الدعاء مناجاة تهدئ النفس وتغسل القلق وتفتح أبواب الطمأنينة في زمن يمتلئ بالضغوط والاضطرابات النفسية، يبحث كثيرون عن طوق نجاة ينقذهم من دوامة القلق والخوف. ويظل الدعاء أحد أعمق وسائل الراحة النفسية وطمأنينة القلب، لما فيه من تسليم وتفويض للأمر إلى الله تعالى.
دعاء لراحة القلوب ودواء الأرواح
لا يشترط في الدعاء أن يكون بصيغة محددة، بل يكفي أن يُناجي الإنسان ربَّه بما يشعر به، فالله أقرب إلينا من حبل الوريد، ويعلم ما تخفي الصدور.
ومن الأدعية التي تُشعر بالسكينة وتبعث على راحة البال: "ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري، وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أموراً لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف، وأرني عجائب قدرتك في أشد الأيام".
أدعية للطمأنينة وتفريج الهم
"اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنة".
"اللهم يا مسهّل الشديد، ويا مُلين الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بك".
دعاء السكينة والرضا في أوقات الشدة
"اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني هباتك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء وتحجب الغيث".
"اللهم ارزقني الرضى وراحة البال، ولا تكسر لي ظهرًا، ولا تصعّب لي حاجة، ولا تعظّم عليّ أمرًا، ولا تكشف لي سترًا، ولا تفضح لي سرًّا".