بروتوكولات أمنية مشددة: فريق كيم جونغ أون يمسح آثار زيارته إلى بكين

صور صحفي روسي مقطع فيديو، لإزالة حرس زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أي أثر يتركه خلفه خلال زيارته إلى بكين، سواء الكؤوس التي شرب منها أو بصماته التي تركها على أي كرسي، وذلك في إطار بروتوكولات أمنية مشددة معتمدة لحمايته.
تطهير جميع أثاره
ونشر الصحفي الروسي ألكسندر يوناشيف على قناته على منصة تليغرام مقطع الفيديو، يظهر في أفراد أجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية وهم يقومون بتطهير جميع أثاره زعيمهم، في نهج غير مسبوق.
وظهر أحد الأفراد المرافقين وهو يقوم بمسح الكرسي الذي جلس عليه الزعيم الكوري الشمالي بعناية.
وقال الصحفي الروسي سيرغي غونتشاروف لوكالة "شوت" الإخبارية إنه لم يسبق لهذا مثيل من قبل في مرات سابقة.
وبحسب قوله، فإن أعضاء فريق وفد كيم جونغ أون قد أزالوا جميع الآثار التي تدل على وجوده خلال المباحثات التي أجراها في الصين، وذلك لضمان عدم حصول خصوم كوريا الشمالية على أي أثر من حمضه النووي .
وتابع غونتشاروف: "يمكن الافتراض أن الهدف من ذلك هو منع إمكانية ربطه بظروف سلبية من شأنها أن تنعكس بشكل سلبي على الزعيم الكوري الشمالي".
واختتم: "الكوريون الشماليون يعتقدون أنه لا ينبغي ترك أي شيء، إذ قد يتسبب ذلك بأضرار في المستقبل".
احتقال صيني ضخم بالذكرى الـ 80 لهزيمة اليابان
وحضر كيم، احتفال الصين بمرور 80 عامًا على هزيمة اليابان وإنتهاء الحرب العالمية الثانية، إلى جانب عدد كبير من قادة العالم وعلى رأسهم بوتين.
وقامت الصين اليوم عرض عسكري ضخم، في ختامه، أطلقته 80 ألف حمامة سلام.
كما حلقت سبع طائرات استعراضية من طراز جيه-10 فوق ميدان تيان آن من إيذانا باختتام العرض العسكري الصيني لإحياء ذكرى يوم النصر اليوم الأربعاء. وقدمت هذه الطائرات عرضا جويا تضمن 14 مسارا من الدخان الملون، ترمز إلى 14 عاما من حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني، والآفاق المشرقة لـ1.4 مليار صيني يسعون جاهدين لتحقيق النهضة الوطنية.
وقد احتل العرض اهتمامًا عالميًا، لا سيما مع مشاركة منصات الصواريخ النووية العابرة للقارات، في رسالة واضحة تعكس صعود الصين كقوة عسكرية متقدمة لا يُستهان بها.