مقابلات العاملات المتقدّمات لـ“عاملة خدمات معاونة” في رياض الأطفال بالأزهرية

اختتمت الإدارة المركزية لـمنطقة القاهرة الأزهرية، برئاسة الدكتور ياسر علام، صباح هذا اليوم الأربعاء ٣ سبتمبر٢٠٢٥، بمكتبه إجراءات مقابلات العاملات المتقدّمات لوظيفة “عاملة خدمات معاونة” في رياض الأطفال.
مقابلات العاملات المتقدّمات لـ“عاملة خدمات معاونة” في رياض الأطفال بالأزهرية
وقد شهدت هذه المقابلات حضوراً حثيثًا من القيادات التعليمية المعنية لضمان نزاهة وسير عملية الاختيار وفق المعايير المهنية المطلوبة .
وفي تصريحٍ مقتضب له، أشاد الدكتور ياسر علام، بأداء اللجان المنظمة لهذه المقابلات، مشددًا على حرص الأزهر الشريف على ضمان اختيار العنصر النسائي الأكفأ لدعم العملية التربوية في رياض الأطفال، كما أكد التزام الإدارة بتوفير بيئة عمل مناسبة وعادلة تضمن تكافؤ الفرص للجميع .
نيابةً عن القيادة، قدم الدكتور ياسر علام، شكره وتقديره لكل من شارك في إنجاح هذه المرحلة، من أعضاء اللجان، والمشرفين، والقائمين على تنظيم المقابلات، مؤكدًا أن مثل هذه الجهود التعاونية هي الأساس في الارتقاء بالمنظومة التعليمية الأزهريّة.
فلسطين عرفت على مدار تاريخها معاني النضال والصمود
وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعلق بدعم الشعب للقيادة السياسية في الموقف الرافض لذوبان القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن التاريخ يقدم لنا دروسًا لا تُنسى، ويجب أن نستلهم منها العبرة، لاسيما في ظل ما تشهده الأرض الفلسطينية من صراع مرير وتضحيات جسام.
وأوضح خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن فلسطين، هذه الأرض الأبية، عرفت على مدار تاريخها معاني النضال والصمود، مستذكرًا كيف احتلها الصليبيون قرابة قرن من الزمان، وقتلوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين واليهود، حتى إذا اتحد العرب والمسلمون خلف القائد صلاح الدين الأيوبي، تمكنوا من استعادة الأرض وطرد المعتدين.
الحل الحقيقي والعادل للقضية الفلسطينية
وأشار شيخ الأزهر إلى أن الحل الحقيقي والعادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال تضامن عربي راسخ، يعضده دعم إسلامي صادق، ويستند إلى قوة الإرادة والمواقف الثابتة، مؤكدًا أن هذه الوحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء الظلم واستعادة الحقوق.
ونوّه إلى أن الإسلام ليس دين حرب أو دعوة إلى الصراع، بل هو دين عدالة وإنصاف واحترام متبادل، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تتمنوا لقاء العدو، وإذا لقيتموهم فاثبتوا"، في إشارة واضحة إلى أن السعي إلى السلام لا يعني الضعف، بل هو قوة تستمد شرعيتها من الإنصاف.
أكد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أرسى مبادئ وقواعد للحرب لا تزال شاهدة على عظمة الرسالة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه القواعد كانت تجسيدًا عمليًا لقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".