عاجل

خالد أبو بكر: تهجير الفلسطينيين مجرد تصريحات لن تتحقق |فيديو

خالد أبو بكر
خالد أبو بكر

أكد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، أن القوة هي العنصر الحاسم الذي يحدد مكانة الأفراد والمجتمعات وحتى الدول في العالم اليوم. 

وأوضح أن هذا المفهوم ينطبق على جميع المستويات، سواء الاجتماعية أو السياسية أو الدولية، قائلاً:" إذا كنت قوياً سيكون لك قيمة وثمن، وإذا لم تكن كذلك، فلن يكون لك وزن في أي مجال. هذا ينطبق في العلاقات الأسرية والاجتماعية، وكذلك بين الدول".

منطق القوة المعاصر

وخلال لقائه في برنامج "أسرار"، الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر عبر قناة "النهار"، شدد خالد أبو بكر، على أن القوة أصبحت أساس التعامل في العالم الحالي. وقال:" نحن في عصر القوة، ومن يدّعي غير ذلك لا يفهم طبيعة الأمور .. الدول الكبرى تفرض سياساتها لأنها قوية، وهذا المبدأ هو الذي يحكم العالم حالياً".

وأشار أبو بكر إلى أن منطق القوة لا يقتصر على السياسة الدولية فقط، بل يظهر في المواقف الاجتماعية أيضاً، موضحًا: "حتى في سرادقات العزاء، تجد أن الحضور يزداد تبعاً للمناصب والنفوذ. هذا هو الواقع، وأي شخص ينكر ذلك يغض الطرف عن حقيقة الأمور".

 ترامب والفلسطينيين

وفي سياق حديثه عن السياسة الدولية، علّق خالد أبو بكر على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصفية القضية الفلسطينية وطرح فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأعرب عن رفضه القاطع لهذه الأفكار، قائلاً:" ما يقوله دونالد ترامب ترامب عن تهجير الفلسطينيين لن يحدث، ولن يسمح أي طرف عربي أو دولي بهذا الأمر، لأن الشعب الفلسطيني متشبث بأرضه وحقوقه".

وأكد أبو بكر أن القضية الفلسطينية ليست قابلة للتصفية أو التفاوض على حقوقها الأساسية، رغم محاولات بعض القوى الدولية فرض حلول غير عادلة، مضيفًا:" ترامب مفاوض جيد، لكن هناك حدود لا يمكن تجاوزها، وأحد هذه الخطوط الحمراء هو تهجير الفلسطينيين من أرضهم".

رؤية متفائلة 

ورغم تعقيدات المشهد السياسي، أعرب خالد أبو بكر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية في المستقبل، مشيرًا إلى أن قوة الموقف الفلسطيني والإصرار على الحقوق المشروعة ستظل عوامل أساسية في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية.

وأكد على أن القوة الحقيقية لا تكمن فقط في السلاح أو النفوذ السياسي، بل في التمسك بالمبادئ والحقوق المشروعة، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات أو الدول. ودعا إلى ضرورة بناء قوة عربية موحدة تستطيع الدفاع عن حقوقها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

تم نسخ الرابط