عاجل

اعتقال خلية لحماس بتهمة الشروع في اغتيال إيتمار بن غفير

وزير الأمن القومي
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير - أرشيفية

كشفت تقارير إسرائيلية عن اعتزام مجموعة من عناصر حركة حماس من الخليل استخدام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

بواسطة الطائرات المسيرة

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الأسابيع الأخيرة مجموعة من عناصر حماس من الخليل يزعم أنهم عملوا تحت قيادة حماس في تركيا لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وخلال استجوابهم، اكتشف جهاز الأمن العام «الشاباك» أنهم اشتروا عدة طائرات مسيرة، وكانوا يعتزمون تزويدها بالمتفجرات لاستخدامها في الهجوم.

وصودرت الطائرات المسيرة أثناء الاعتقال، ويواصل جهاز الأمن العام «الشاباك» استجواب المشتبه بهم.

وعلمت وكالة "أروتز شيفا" الإخبارية الإسرائيلية أنه قبل نحو شهر، لاحظ حراس الوزير طائرات مسيرة تحلق فوق منزله أثناء وجود عائلته، أخلى الحراس العائلة إلى مكان آمن، وتبين لاحقًا أن الطائرات المسيرة كانت محملة بالمتفجرات.

بن غفير يشكر الشاباك

وشكر الوزير بن جفير قوات الأمن على عملها: "أنا ممتن للقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»،  ولمحققي الجهاز وعملائه، ولجهاز الاستخبارات في مصلحة السجون الإسرائيلية، ولموظفي وحدة ماجن، ولجنود الجيش الإسرائيلي، ولضباط شرطة إسرائيل، ولكل من يعمل على حماية الأرواح".

وقال بن غفير إن هذه هي المحاولة الخامسة من حماس لإيذائه، وأضاف: "لن أُخيف ولن أُخيف... سأواصل سياسة الحزم في السجون ضد الإرهاب، والمطالبة بانتصار كامل في غزة، ومحو حماس من الخارطة. يجب أن يعلم الإرهابيون: بدلاً من إيذائي، سنضربهم، في أي مكان وزمان".

وبن غفير هو من أهم رموز اليمين المتطرف الإسرائيلي وصاحب الدور الأبرز في حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ يعرقل أي محاولات للتوصل إلى اتفاقية لوقف الحرب، ويدعوا إلى تهجير الفلسطينيين وإعادة الاستيطان في القطاع.

وإلى جانب دوره في الحرب، فإن الأسرى الفلسطينيين يذوقون على يده كافة أنواع العذاب، لا سيما مع تضيقه عليهم وتعذيبهم  وفرض عليهم ظروف إنسانية صعبة.

تم نسخ الرابط