جيش الاحتلال والشاباك يزعمان اغتيال مسئول جديد بحماس في مدينة غزة

زعم كل من جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخل الإسرائيلي "الشاباك" في بيان مشترك عن تمكنهما من تصفية حازم عوني نعيم، الذي وصف بـ"المسؤول الكبير في حركة حماس"، خلال عملية خاصة نفذت بتاريخ 28 أغسطس في أحد المباني بمدينة غزة.
ووفقًا للبيان، كان نعيم قد احتجز المختطفات الإسرائيليات الثلاث اللواتي تم الإفراج عنهن في يناير الماضي، وهن إميلي دماري، ورومي غونين، ونعما ليفي.
كما تولى نعيم خلال فترة الحرب عدداً من المواقع القيادية في "لواء غزة" التابع لحماس، خاصة في مجال الاستخبارات العسكرية، وكان مقربًا من قائد لواء المدينة عز الدين حداد.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عملياته بالتعاون مع الشاباك ستستمر في قطاع غزة، مع التركيز على "إزالة أي تهديد يستهدف مواطني إسرائيل"، حسب تعبير البيان.
اغتيال أبو عبيدة
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق عن مقتل أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، خلال غارة جوية استهدفت وسط غزة يوم السبت 30 أغسطس 2025، حسب تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي.
وفي ظل هذه التطورات، تواصل إسرائيل شن هجمات مكثفة وعنيفة على المدنيين في غزة، في الوقت الذي يظل فيه مجلس الكابينت الإسرائيلي منشغلاً بالتخطيط لهجوم شامل على القطاع، الذي تصفه إسرائيل بأنه "منطقة قتالية خطيرة".
العدوان الإسرائيلي على غزة
تفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل كارثي، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 63 ألف شخص، الغالبية منهم من المدنيين. ومنذ 30 أغسطس 2025، تم تسجيل أكثر من 4300 حالة وفاة جديدة بينهم مدنيون في طوابير المساعدات، نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مكتظة بالسكان ومراكز توزيع الإغاثة.
وأفادت وكالة رويترز بأن الهجمات المفاجئة، سواء الجوية أو المدفعية، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا في أحياء مختلفة من قطاع غزة، منها "ضواحي القطاع وحي الشيخ رضوان"، وشملت إطلاق نار عشوائي في مواقع توزيع الغذاء، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.