ماذا قال خالد أبو بكر عن رموز القانون فريد الديب وفتحى سرور ومفيد شهاب (فيديو)
أشاد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، بالرموز القانونية البارزة التي كان لها أثر عميق في مسيرته المهنية، وخص بالذكر الدكتور أحمد فتحي سرور والدكتور مفيد شهاب والمحامي الراحل فريد الديب، مشيرًا إلى دورهم الكبير في ترسيخ أسس القانون والمحاماة في مصر، وتأثيرهم الباقي على أجيال من القانونيين.
أحمد فتحي سرور
في حديثه مع الإعلامية أميرة بدر خلال برنامج "أسرار"، المُذاع على قناة "النهار"، عبّر خالد أبو بكر، عن اعتزازه بكون الدكتور أحمد فتحي سرور أحد أساتذته، واصفًا إياه بأنه "العلم بكل معانيه في القانون".
وأوضح أبو بكر، أن فتحى سرور كان له تأثير كبير على عدد من الشخصيات البارزة في مجال القانون، قائلاً: "كثيرون من الأساتذة الكبار الآن كانوا تلامذة عند الدكتور فتحي سرور، وما زال علمه حاضرًا رغم تغير الأزمنة والمناصب"، مضيفا: "فتحى سرور يمثل قامة علمية وقانونية فريدة، ويبقى تأثيره العلمي والثقافي حاضرًا مهما تغيرت الأنظمة أو المراحل".
مفيد شهاب
وتطرق أبو بكر، إلى الحديث عن الدكتور مفيد شهاب، معربًا عن تقديره الكبير له، مؤكدًا أنه كان وما زال الأقرب إلى قلبه من بين جميع أساتذته، معلقًا: "الدكتور مفيد شهاب علمني الكثير، وكان قريبًا مني أثناء دراستي في فرنسا، وكان دائمًا يقدم لي النصيحة ويوجهني في كثير من الأمور"، مشيرا إلى أن مفيد شهاب، لعب دورًا وطنيًا بارزًا في معركة استرداد طابا، إلى جانب تميزه الأكاديمي كأستاذ يحاضر في فرنسا. وأضاف أبو بكر: "على المستوى الإنساني، هو شخص في قمة التواضع ويتسم بالنبل، مما يجعله قدوة قانونية وإنسانية".
فريد الديب
أما عن المحامي الراحل فريد الديب، فقد وصفه خالد أبو بكر بأنه "برنس المحاماة"، وأشاد بمهاراته الفريدة في المرافعة وأناقته اللافتة، قائلًا: "رونق وشياكة ولباقة المحاماة تتمثل في شخص فريد الديب"، مضيفا : "كان فريد الديب محاميًا شيق الحديث، وأي جلسة تجمعه بأحد كانت مليئة بالحكمة والإثارة. لقد خسرنا رجلاً كبيرًا كان جزءًا لا يتجزأ من المشهد القانوني المصري" مشيرا إلى أن فريد الديب، كان مثالًا يحتذى به في أسلوبه الراقي والمميز داخل المحاكم وخارجها.
الرموز القانونية
وفي ختام حديثه، شدد خالد أبو بكر ،على أن الرموز القانونية التي تحدث عنها، من فتحي سرور إلى مفيد شهاب وفريد الديب، تركوا إرثًا كبيرًا للأجيال القادمة من المحامين والقانونيين، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على هذا الإرث والاستفادة منه في تعزيز ثقافة القانون والعدالة في المجتمع المصري، مضيفا أن هؤلاء القامات لم يكتفوا بالإنجازات المهنية فقط، بل امتازوا أيضًا بأخلاقياتهم وتواضعهم، مما جعلهم رموزًا إنسانية وقانونية يحتذى بها.
