عاجل

خالد أبو بكر: الدفاع عن المتهم رسالة أؤديها وأنا مرتاح الضمير (فيديو)

المحامي الدولي والإعلامي
المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن تافعه عن 3 أشقاء في الصعيد بعدما اعترفوا له بأنه قتلوا أخذا بالثأر.

تخفيف الحكم من الإعدام إلى الأشغال الشاقة

وقال أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "القانون جعل لأي متهم الحق في أن يكون له محامٍ، وهذا جزء من العدالة، والقاضي الجنائي قاضي وجدان، فيجب أن ننشد وجدانه، فمثلا يمكن أن يتم تخفيف الحكم من الإعدام إلى الأشغال الشاقة، وبذلك نكون قد حفظنا حياة المتهم".

المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر
المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

تنفيذ جريمة القتل

واستكمل: "بالنسبة إلى الأشقاء الثلاثة، فلم يكن في مقدورهم التراجع عن تنفيذ جريمة القتل، لأنها جزء من الشرف بالنسبة إليهم، وبالطبع أنا لا أؤيد هذا الكلام.. جرى تخيف العقوبة من الإعدام إلى الأشغال الشاقة، وكان ذويهم فرحين".

المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر
المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

وأوضح: "أديت رسالتي، ولكني لم أنسَ نظرات أسرة المجني عليه، ولكن الدفاع عن المتهم رسالة أؤديها وأنا مرتاح الضمير".

المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر
المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

كما تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن بعض القيادات السياسية والأمنية في مصر إبان أحداث يناير، قائلا: "أنا من أشد المعجبين باللواء عمر سليمان، هو التعريف الحرفي رجل الدولة".

المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر
المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

حديث مفيد للأجيال المقبلة

وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "بالنسبة إلى حبيب العادلي، فأنا أتمنى أن يتكلم الآن، وأتمنى أن أجري حوارا معه أو أن يكتب مذكراته، و أعتقد أنه صافي الذهن بشكل أكبر وكلامه سيكون مفيدا للأجيال المقبلة".

المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر
المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر

محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

وتحدث خالد أبو بكر عن محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قائلا: "هناك أشياء متعلقة بالشكل وأخرى متعلقة بالمضمون، مثلا، ففي يوم شهادة المشير طنطاوي رحمة الله عليه، ظهرت عظمة القوات المسلحة في أثناء دخوله المحكمة، فقد تعود الشهود على الدخول من باب معين، وعندما نطق القاضي اسم المشير، وجدناه يدخل من باب لا أعرفه أبدا، ووقف كل من في القاعة بهيبة شديدة جدا لحظة دخول هذا الرجل بانضباط شديد وكأنها ساعة، لدرجة أن القاضي قال له سيادتك ارتَح وقل الشهادة وأنت جالسا، ولكنه رفض وقال سأقف احتراما للمحكمة، وكانت شهادة فيها الكثير من الرصانة، وكان كلامه واضحا وصريحا دون أي مواربة".

تم نسخ الرابط