ماجدة خير الله: عمرو يوسف ليس خفيف الظل وغير مؤهل لأفلام الأكشن
كشفت الناقدة ماجدة خير الله عن رأيها في فيلم درويش، والذي يعرض في السينمات حاليًا وذلك من خلال منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت ماجدة خير الله: بدأت فكره صناعة أعمال فنية تعود بالزمن لأيام الأربعينات، ومقاومة الاستعمار الإنجليزي، ووجود نصابين يندسوا بين رجال المقاومة، مع فيلم كيرة والجن، وكان من بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز، وبعد عدة سنوات نجح أحمد حاتم في مسلسل عمر أفندي الذي تعامل مع نفس الفترة الزمنية، تلاه المسلسل الكوميدي النص، لأحمد أمين، ثم جاء هذا العام فيلم درويش إخراج وليد الحلفاوي.
وحقق الفيلم نجاحا مقبولا ويبدو النص الثاني من الفيلم أفضل كثيرا من نصفه الأول، ولكن ليس هذا موضوع البوست، المفروض أن عمرو يوسف يسعي لأن ينضم لنجوم الصف الأول، ولكنه لم يفكر في التفرد وأن يظهر بشخصية فنية مختلفة، فيبدو تأثره الشديد بنجاح أحمد السقا في أفلام الحركة ( رغم أنه غير مؤهل لها) بالإضافة لتأثره الشديد بأحمد عز، في شخصية الأفاق الفهلوي خفيف الظل، (وهو أيضا غير مؤهل لذلك) .
وتابعت ماجدة خبر الله: ولا أشك في موهبة عمرو يوسف، ولكنه كان لابد وأن يقدم لجمهوره شخصية مختلفة وأسلوب أداء مختلف، وإذا كان لابد له من دخول عالم الأكشن فلابد أن يتنازل عن تناول ( الرقاق والمحشي ) ويبذل جهدا ليصل لقوام نجوم أفلام الأكشن.
وكانت أثارت تصريحات الفنانة مي عز الدين حول مسلسل "جزيرة غمام" جدلاً واسعًا، بعد أن وصفت السيناريو بعبارة الورق، وهو ما دفع الناقدة الفنية ماجدة خير الله للتعليق عليها بشكل حاد، معتبرة أن استخدام مثل هذا الوصف يُعد تقليلًا من قيمة النص الفني، الذي يمثل الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح.
تعليق ماجدة خير الله
وفي منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كتبت ماجدة خير الله موضحة: “حديث مي عز الدين مع الإعلامي معتز الدمرداش، كان ممتعًا ومليئًا بالتفاصيل التي تكشف عن جوانب من شخصيتها ومنطقها في الحياة.
لكن ما إن وصل الحوار إلى الحديث عن نجاحها في مسلسل جزيرة غمام، حتى قالت إن السبب هو أن الورق كان حلو. وهنا تكمن المشكلة! فهل من المنطقي أن يختزل جهد وفن وحرفة كاتب بحجم عبدالرحيم كمال في كلمة عابرة مثل الورق؟! النص أو السيناريو هو عقل وروح أي عمل فني، والتقليل منه باستخدام هذا المصطلح المتداول خطأ جسيم، بل وأحد مؤشرات تدهور الذوق الفني، بعدما استُبدلت كلمة النص أو السيناريو بمصطلح سطحي لا يليق بقيمة ما يُكتب”.
