مظاهرات للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى.. احتجاجات نارية أمام منزل نتنياهو
تصاعدت موجة الغضب الشعبي في إسرائيل مع احتدام احتجاجات عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع، رافعين مطالب بإيقاف الحرب فورًا وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف وإحراق مركبات، وسط حالة من التوتر الأمني والسياسي في البلاد.
مظاهرات في القدس وحول منزل نتنياهو
مع صباح الأربعاء، تركزت التظاهرات في شوارع القدس، وحول منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث رفع المتظاهرون شعارات مناهضة للحرب، وطالبوا بوقف العملية البرية في مدينة غزة، والدفع نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن عبر الطرق الدبلوماسية.
حرائق وغضب سياسي متبادل
وقد بلغ الغضب الشعبي ذروته عندما أشعل متظاهرون النار في حي سكني، ما أدى إلى احتراق مركبة، في حادث أثار إدانات حادة من كبار المسؤولين في الحكومة.
من جهته، وصف وزير التعليم يوآف كيش وصف المتظاهرين بـ"المجرمين" قائلاً،: "من يحرق سيارات المدنيين لا يسعى لعودة الرهائن، بل لنشر الفوضى في المجتمع".
اتهامات متبادلة داخل الحكومة
كما وجّه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أصابع الاتهام نحو المؤسسة القضائية، زاعمًا أن الاحتجاجات التي وصلت إلى محيط منزل نتنياهو تجري "بدعم المستشارة القضائية"، مضيفًا أن هناك "محاولة لإحراق الدولة نفسها تحت غطاء الدفاع عن الرهائن"، وفق وصفه.
