الداخلية تكشف تفاصيل قضية الثقب الأسود.. عاطل وزوجته وراء وكر التسول

تمكنت أجهزة الامن بوزارة الداخلية، من القبض على عاطل وزوجته لهما معلومات جنائية، إتخذا من فتحة أسفل أحد الكبارى فى الجيزة، وسيلة للتسول وإستجداء المارة، وذلك بعد تداول منشور عبر وسائل التواصل الإجتماعى، بوجود ثقب أسود تحت أحد الكبارى بمنطقة العجوزة بالجيزة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

تفاصيل الواقعة 

وكانت الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية، قد تمكنت من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى، تضمن وجود فتحة أسفل أحد الكبارى بالجيزة، والإدعاء بتردد بعض الشباب والفتيات عليها وإتخاذها ملاذاً للخارجين على القانون.

بالفحص أمكن تحديد مكان تواجد الفتحة المشار إليها بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، وبإستهدافها أمكن ضبط عاطل – وزوجته "لهما معلومات جنائية" وتبين قيامهما بإتخاذ ذلك المقر فى أعمال التسول وإستجداء المارة بذات الدائرة، وبمواجهة المتهمان أقرا بنشاطهما الإجرامى، تم إتخاذ الإجراءات القانونية، والتنسيق مع الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إغلاق الفتحة المشار إليها.

الداخلية تُنقذ 26 طفلًا من قبضة عصابة استغلال الأطفال في التسول بمدينة نصر

تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط تشكيل عصابي مكون من "عاطلين و4 سيدات"، جميعهم يحملون معلومات جنائية، وذلك بمنطقة مدينة نصر أول بمحافظة القاهرة.

تفاصيل الواقعة 

وكانت معلومات قد وردت لقطاع الشرطة المتخصصة عن قيام بعض الأشخاص باستغلال الأطفال في أعمال مخالفة للقانون، تشمل التسول وبيع السلع بطريقة إلحاحية في الشوارع والميادين، ما يعرض حياتهم وأمنهم للخطر ، وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث مكثف تمكن من رصد المتهمين وضبطهم أثناء ممارستهم النشاط الإجرامي.

وبحسب بيان الداخلية، تم ضبط 26 طفلًا من الأحداث خلال الحملة، وكانوا جميعًا يجبرون على ممارسة التسول وبيع السلع للمارة في ظروف لا إنسانية، في حين يستفيد المتهمون من أرباح تلك الأنشطة الإجرامية على حساب براءة الطفولة ومستقبلها.

وخلال التحقيقات الأولية، اعترف المتهمون بتكوين تشكيل يهدف إلى استغلال الأطفال بهدف الكسب غير المشروع، حيث يتم جمعهم من مناطق مختلفة، ثم توزيعهم على أماكن محددة للعمل في التسول أو بيع المناديل والسلع الصغيرة بطريقة مُلحة تستدر عطف المارة.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، فيما تم تسليم الأطفال المجني عليهم إلى أهاليهم بعد أخذ التعهدات القانونية اللازمة بحسن رعايتهم ، أما الحالات التي تعذر الوصول إلى ذويهم، فتم التنسيق مع الجهات المختصة للعمل على إيداعهم في دور الرعاية المخصصة لحمايتهم وضمان مستقبلهم.

هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية في مواجهة ظاهرة استغلال الأطفال، التي لا تهدد فقط براءتهم، بل تفتح الباب أمام تفشي الجريمة وتدمير النسيج المجتمعي.

وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في مواجهة هذه الظواهر بكل حزم، لحماية النشء وتطبيق القانون على كل من تسوّل له نفسه العبث بمستقبل الأطفال أو تعريضهم للخطر.