محمد شوقي: أحمد العوضي أنور وجدي العصر ومسابقاته تريند له أصول تاريخية|فيديو
في لقاء شيق على بودكاست "تريندات زمان" مع الإعلامي أحمد عز الدين عبر منصة لقطات، تحدث المؤرخ الفني محمد شوقي عن ظاهرة مسابقات النجوم الحالية للدعاية لأعمالهم الدرامية، مؤكدًا أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل لها جذور تاريخية عميقة تعود إلى زمن الفن الجميل.
وأوضح شوقي أن دعاية النجوم لأعمالهم، بما في ذلك استخدام اللجان الإلكترونية بشكل إيجابي، هو حق أصيل لهم ولا يشكل تهديدًا للمهنة ما دام الهدف هو الترويج وليس نشر إشاعات كاذبة أو الانتقام من نجم آخر أو عمل منافس.
وكشف شوقي عن مواقف وأمثلة من الماضي حيث كان نجوم الزمن الجميل يستخدمون مسابقات الدعاية كأداة تسويقية، مستشهدًا بالفنان أنور وجدي الذي كان يخصص مسابقات عدة لأفلامه مع نجوم كبار مثل ليلى مراد وإسماعيل ياسين والطفلة فيروز.
مؤسسة كاملة في التسويق
وأشار إلى أن أنور وجدي كان يُعتبر مؤسسة كاملة في التسويق لأعماله، ولو عاش في عصر التواصل الاجتماعي لكان من أبرز النجوم في هذا المجال، وهو ما يشبهه به الفنان أحمد العوضي في مسابقات الجمهور لأعماله الدرامية اليوم.
كما أشار شوقي إلى مسابقات شهيرة مثل مسابقة فيلم "رصيف نمرة ٥" لفريد شوقي التي أطلقها المخرج نيازي مصطفى، والتي كانت تدور حول سؤال "من هو شرير العمل؟ هل زكي رستم أم فريد شوقي؟"، وكانت الجوائز توزع على أبواب السينمات. كما ذكر مسابقة فيلم "من القاتل" للفنان إسماعيل ياسين، التي كانت جزءًا من استراتيجيات الترويج الفعالة في ذلك الوقت.
"علي كلاي"
وكان أعلن الفنان أحمد العوضي عن مشاركة المطربة الشعبية يارا محمد في مسلسله الجديد علي كلاي، المقرر عرضه ضمن موسم دراما رمضان 2026، حيث تقدم المطربة يارا تتر المسلسل بصوتها، في خطوة وصفها العوضي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بأنها «صوت الشارع في رمضان»، مؤكدًا أن صوتها سيكون مفاجأة العمل.
اختيار يعكس هوية العمل
مشاركة يارا محمد في تتر «علي كلاي» تأتي منسجمة مع طبيعة المسلسل الذي ينتمي إلى الدراما الشعبية القريبة من وجدان الجمهور المصري، ويُراهن صناع العمل على أن صوت يارا، الذي ارتبط بالموسيقى الشعبية المعاصرة وبجماهير الأحياء والمناطق البسيطة، سيضفي مصداقية وواقعية أكبر على المسلسل، ويعزز من حضوره وسط زحام دراما رمضان.
أصداء متوقعة
المطربة يارا محمد عُرفت في السنوات الأخيرة بتقديمها الأغنية الشعبية التي تلامس الجمهور البسيط بشكل مباشر، ونجحت في حجز مكانة لها داخل سوق الغناء الشعبي. وبحسب متابعين، فإن اختيارها لغناء التتر يعكس توجه أحمد العوضي إلى تعزيز الطابع الشعبي للعمل ليس فقط من خلال القصة والشخصيات، بل أيضًا عبر الأغنية الرئيسية التي ترافق المشاهد منذ الحلقة الأولى.
