عاجل

هدم بيت بطرس كساب من أقدم المباني التاريخية بالسويس| تفاصيل

جانب من أعمال الهدد
جانب من أعمال الهدد

شهدت محافظة السويس، حالة من الاستياء بين الأهالي ورواد شبكة التواصل الاجتماعي، عقب هدم بيت بطرس كساب أحد أقدم المباني التاريخية بالمحافظة والذي أنشئ في عصر محمد علي، وكان مسؤولا عن جمع الضرائب من الخط البحري بين مصر وبلاد الهند، وظل شاهدًا على تاريخ طويل ومهم للمدينة.

وكان أهالي السويس، قد فوجئوا  بقيام معدات ثقيلة بهدم البيت التاريخي الذي تمتلكه حاليًا إحدى الشركات الملاحية التابعة لوزارة النقل، وسط مطالبات بضرورة الحفاظ على ما تبقى من المباني التاريخية في السويس.

ومن جانبه قال المؤرخ  أنور فتح الباب والباحث في تاريخ السويس إن بيت بطرس كساب يعد من القصور التاريخية النادرة، حيث كان صاحبه مسؤولًا عن جمع الضرائب من الملاحة بين مصر والهند في عصر محمد علي، مشيرًا إلى أن بعض الروايات التاريخية ذكرت أن نابليون بونابرت مر بالمنطقة التي يوجد بها المنزل، كما حضر إلى البيت الزعيم أحمد عرابي عقب عودته من المنفى.

وأضاف  أنور فتح الباب أن المنزل جرى تأميمه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وآل ملكيته إلى إحدى الشركات الملاحية، لكنه عانى سنوات طويلة من الإهمال حتى انتهى به المطاف إلى الهدم، رغم صموده لسنوات طويلة أمام العدوان الثلاثي والحروب المختلفة، مشيرًا إلى أنه كان يتميز بطراز معماري أوروبي وزخارف ولوحات رخامية تذكارية تحمل اسم صاحبه.

وطالب  الباحث أن من الضروري الحفاظ على باقي المباني التاريخية في السويس مثل قصر محمد علي وبيت المساجيري، مؤكدًا ضرورة ضم هذه المنشآت إلى وزارة الآثار للحفاظ عليها من الاندثار.

وقال الدكتور مصطفى بركات الباحث في الآثار الإسلامية أن الإمبراطورة أوجيني خلال زيارتها للسويس في افتتاح قناة السويس طلبت زيارة المنزل الذي أقام فيه نابليون بونابرت، مشيرًا إلى أن المنزل شهد العديد من اللقاءات التاريخية من بينها استضافة الزعيم أحمد عرابي بعد عودته من المنفى

إزالة الدبش الأبيض من سور مبني المساجيري واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسبب

وفي سياق أخر اعلن حي السويس في محافظة السويس انه قد تم إزالة الدبش من سور مبني المساجيري بالسويس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشخص الذي شرع في البناء 

وقال حي السويس في بيان له، أمه بناءا على ما تم نشره فى بعض الصفحات التواصل الاجتماعى بشأن التشوه الحضارى الذى حدث من احدى المواطنين فى سور من أسوار بيت المساجيرى وهو من ابرز احدى الشواهد التاريخية التى تحكى قصة المدينه واحدى علامات التراث العمرانى فى السويس. 

حيث قام احد المواطنين بالتعدي والتشويه المرفوض بأحد سور من أسوار بيت المساجيرى وذلك من البيوت والمعالم التاريخيه والاثريه بمحافظة السويس وهذا الأمر غير مقبول بكل المقاييس 

وعلى ذلك قام اللواء أ.ح/أحمد علاء الدين شلبي رئيس حي السويس بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ بيت المساجيرى وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونيه ضد المدعو عليه فقامت الأجهزه التنفيذية بالحى بمشاركة قسم شرطة السويس ومشاركة الكول الأمنى تم القبض على المدعو عليه وإزالة  المخالفة التى اتمها بأحدى سور من أسوار بيت المساجيرى وتم عمل  محضر اليه ويعرض المحضر على النيابة العامة وذلك نناشد المواطنين بالحرص على البيوت والمعالم الاثريه والحفاظ على المدينه وكنزها التاريخى
 

وكان   أهالي السويس قد طالبو بتطوير بين المساجيري، اقدم بيوت السويس، بدلا من بناء اجزاء من السور الخاص به بالدبش الأبيض الذي يغير ملامح البيت التاريخي العريق

حيث فوجئ أهالي السويس  بإغلاق جزء من  أسوار بيت المساجيري، الذي يعد من أقدم بيوت السويس المبنية بالدبش الأبيض، وذلك في إطار تطوير شارع بورسعيد والمنطقة المحيطة بكورنيش السويس القديم.

تم نسخ الرابط