جامعة القاهرة تستعد لانطلاق العام الجامعي الجديد في 20 سبتمبر| فيديو
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن العام الجامعي الجديد سيبدأ يوم 20 سبتمبر الجاري، مؤكدًا أن الاستعدادات داخل الجامعة تجري على قدم وساق لضمان انطلاقة قوية ومنظمة للعام الدراسي.
استعدادات جامعة القاهرة
وأكد عبد الصادق، خلال استضافته في برنامج «هذا الصباح» على شاشة قناة إكسترا نيوز، أننا في جامعة القاهرة حرصنا على تهيئة المدرجات والمعامل والمختبرات والمكتبات، لضمان بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة، مشيرًا إلى أن كل القطاعات الأكاديمية والإدارية تعمل بتناغم تام لضمان جاهزية جميع المرافق الجامعية.
اهتمام خاص بالمدن الجامعية
ولفت رئيس الجامعة إلى أن جامعة القاهرة تستضيف ما يقرب من 12 ألف طالب وطالبة في المدن الجامعية، وهو رقم كبير يتطلب تجهيزات دقيقة، موضحا أن الجامعة تضم 3 مدن جامعية رئيسية و3 فرعية، وقد تم رفع كفاءة المباني وتحديثها، مع الاطمئنان على السلامة الإنشائية لها لضمان إقامة آمنة ومريحة للطلاب.
وأشار عبد الصادق إلى أن جامعة القاهرة قامت بالتعاقد على الأغذية التي تُورد للمدن الجامعية، وتم التحقق من سلامتها وجودتها بما يتناسب مع معايير الصحة العامة، كما تم توفير شبكة إنترنت حديثة داخل المدن الجامعية، إلى جانب تهيئة الحدائق وتجهيز الملاعب الرياضية ليستفيد منها الطلاب في أوقات فراغهم، مما يندرج ضمن الخدمات المتكاملة التي تقدمها الجامعة لتعزيز جودة الحياة الجامعية.
في وقت سابق، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية العلوم علي تجديد شهادة الأيزو الخاصة بنظام إدارة الجودة طبقا للمواصفة الدولية ISO 9001:2015 للمرة الثالثة، واستمرار حصول الكلية علي شهادات الأيزو في إدارة المؤسسات التعليمية ISO21001:2018، وإدارة البيئة ISO14001:2015، وإدارة السلامة والصحة المهنية ISO45001:2018، وذلك وفقًا لتوصية لجنة المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالكلية .
الأيزو لكليات جامعة القاهرة
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول كلية العلوم على تجديد شهادة الأيزو الخاصة بنظام إدارة الجودة يأتي في اطار حرص الجامعة على توفير المتطلبات اللازمة وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، وإتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والتقنية، وذلك بهدف وصول الجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي يليق بها وبعراقتها، وبما يتناسب مع الرؤية للتحول إلى جامعات الجيل الرابع ووضع كليات الجامعة وتخصصاتها المختلفة في مصاف الجامعات العالمية.
