مسؤولة بـ«القومي للحضارة»: نشر الهوية المصرية وترسيخ الموروث الثقافي أولوياتنا

قالت منار حسن مسؤولة تنظيم الفعاليات الثقافية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إن المتحف مستمر في أداء دوره كمنصة ثقافية وترفيهية تعكس الهوية المصرية وتُعزز من التراث المتنوع لمختلف الشعوب الوافدة، بالإضافة إلى العمل على غرس الموروث الثقافي في نفوس الأجيال الجديدة.
مشروع «محافظات مصر»
وأوضحت منار حسن، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة اكسترا نيوز، أن المتحف يعمل ضمن خطة فعّالة لإدارة الفعاليات، تُراعي المزج بين الترفيه والتعليم والثقافة، بهدف نشر المعرفة وتعزيز الانتماء، وتشمل هذه الخطة إقامة فعاليات دورية متنوعة، من أبرزها مشروع «محافظات مصر»، الذي يتم خلاله عرض دراسات ميدانية وثقافية لكل محافظة على حدة.
فعاليات المتحف القومي
وقالت مسؤولة تنظيم الفعاليات الثقافية بالمتحف القومي للحضارة المصرية إن محافظة قنا كانت ضيف الشرف مؤخرًا في هذه السلسلة، لتكون المحافظة العاشرة التي يتم تسليط الضوء على تراثها ضمن هذا المشروع الثقافي الوطني، مضيفة أن ما تم تقديمه عن قنا كان زاخرًا ومتنوعًا، حيث جرى التركيز على عناصر رئيسية تُبرز الطابع المميز للمحافظة، من حيث التاريخ، العادات، الفنون، والمعالم الطبيعية والإنسانية.
ولفتت إلى أنه من ضمن الفعاليات التي احتفى بها المتحف القومي للحضارة، كان عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تناولت محافظة قنا بطريقة بصرية حية، أظهرت فيها الطبيعة، الحياة اليومية، والعناصر الثقافية الفريدة التي تشتهر بها المحافظة، ما أتاح للزوار فرصة نادرة للتعرف على قنا من منظور شامل ومعمق.
تعزيز التعاون والتبادل الثقافي
في وقت سابق، أعلن المتحف القومي للحضارة المصرية عن انطلاق الفعالية الدولة المصرية الصينية يوم الثلاثاء 2 سبتمبر في مقر المتحف، وذلك في في إطار تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين.
ومن ناحيته قال الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، إن الفعالية تأتي تحت عنوان «عندما يلتقي اليانغتسي بالنيل» بمشاركة بلدية تشونغتشينغ الصينية، وتتضمن، جلسة حوارية رفيعة المستوى بين حضارتي النيل واليَانغتسي حول الحفاظ على الإرث النهري العريق، وكذلك ورش عمل تفاعلية في الحرف التقليدية، وعروض فنية وتراثية من مدينة تشونغتشينغ الصينية.