عاجل

هل عاقب الأهلي زيزو وإمام عاشور بعد الخسارة من بيراميدز؟

زيزو وإمام عاشور
زيزو وإمام عاشور في صالة الجيم بالنادي الأهلي

قال الإعلامي خالد الغندور، إن مصدر مسؤول بالنادي الأهلي، كشف حقيقة تغريم إمام عاشور وأحمد مصطفى زيزو لاعبا الفريق بسبب "ستوريز" السوشيال ميديا.

وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" المصدر أكد في تصريحاته أنه لا يوجد أي عقوبات وكل ما اُثير عبر السوشيال ميديا لا أساس له من الصحة.”

وأضاف، تم التواصل مع الثنائي وأكدوا أن "الاستوريز" التي تم نشرها لا علاقة للأخر بها بعدما قيل إن إمام عاشور يقصد بحديثه أحمد مصطفى زيزو خاصًة أن ما نشره إمام كان بعد رسالة زيزو لجماهير الأهلي مباشرًة.

واختتم، محمد يوسف شدد على اللاعبين بوقف التعامل على السوشيال ميديا والتركيز في التدريبات والملعب وأكد لهم على عدم وجود أي غرامات ولكنه شدد على عدم التعامل مع السوشيال ميديا والالتزام بقراره السابق.

 

كشفت مصادر خاص  أن التقرير الفني الذي تركه المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو عقب إقالته من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حمل توصيات غير تقليدية، قد تفتح الباب أمام تغييرات كبرى في قائمة المارد الأحمر خلال الفترة المقبلة. 

التقرير الذي تم رفعه رسميًا إلى لجنة التخطيط، تضمن أربعة أسماء بارزة أوصى المدرب بالاستغناء عنها في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا داخل أروقة القلعة الحمراء.

وبحسب مصادر أكدت لـ نيوز رووم، فقد جاءت قائمة اللاعبين التي وضعها ريفيرو لتشمل كلًا من: محمد مجدي أفشة صانع ألعاب الفريق وأحد أبرز نجومه في السنوات الماضية، والمدافع الشاب مصطفى العش، والجناح الدولي حسين الشحات، إضافة إلى لاعب الوسط المالي أليو ديانج.

 أسباب ريبيرو


في توصياته، اعتبر ريبيرو أن استمرار هؤلاء اللاعبين قد يعرقل مشروع إعادة بناء الأهلي، موضحًا أن أفشة لم يعد بنفس البريق الذي اعتاد عليه الجمهور، خصوصًا في المباريات الحاسمة، حيث غابت عنه القدرة على صناعة الفارق. أما مصطفى العش، فرغم الفرص العديدة التي حصل عليها، إلا أنه – بحسب التقرير – لم ينسجم مع خط الدفاع ولم يقدم ما يثبت أحقيته بالتواجد ضمن التشكيل الأساسي.

وفيما يخص حسين الشحات، فقد وصفه المدرب الإسباني بأنه لاعب غير ثابت المستوى، إذ يظهر في بعض المباريات بشكل لافت ثم يختفي تمامًا في مواجهات أكثر أهمية، ما يمثل معضلة فنية للفريق. أما أليو ديانج، فقد جاء التقييم مختلفًا، حيث أكد ريفيرو أن اللاعب قدم كل ما لديه خلال السنوات الماضية، وأن رحيله لن يكون بسبب ضعف المستوى، بل لأن بيعه قد يفتح بابًا أمام النادي لتحقيق مكاسب مالية كبيرة تُستخدم في تمويل صفقات جديدة تدعم مراكز مؤثرة داخل الفريق.

موقف الإدارة


إدارة الأهلي، من جانبها، لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن هذه التوصيات، لكنها بدأت بالفعل في دراسة الملف بجدية، خاصة في ظل الرغبة الواضحة في إعادة بناء الفريق بعد سلسلة من النتائج غير المرضية لجماهيره. وتشير التوقعات إلى أن لجنة التخطيط سترفع الملف قريبًا إلى مجلس الإدارة لحسم مستقبل اللاعبين الأربعة، مع وجود احتمالية كبيرة أن يشهد الميركاتو الشتوي المقبل رحيل واحد أو أكثر منهم، بحسب العروض المتاحة.

ويرى مراقبون أن الاستغناء عن هذه الأسماء، إذا تم، سيمثل تحولًا جوهريًا في شكل الفريق، خاصة أن بعضهم يعد من الأعمدة الأساسية للأهلي خلال المواسم الأخيرة.

في المقابل، يعتقد آخرون أن هذه القرارات قد تكون بداية لمرحلة جديدة أكثر صلابة، إذا نجحت الإدارة في استثمار العائد المادي من بعض الصفقات في تدعيم الفريق بعناصر قادرة على استعادة الهيمنة محليًا وقاريًا.

تم نسخ الرابط