عاجل

إزالة الحواجز أمام السفارة البريطانية بالقاهرة: قرار يعكس قوة الدولة المصرية

السفارات
السفارات

في رسالة حاسمة من مصر إلى العالم، اعتبر نواب في مجلسي النواب والشيوخ أن قرار السلطات المصرية إزالة الحواجز الخرسانية والمعدنية التي كانت قائمة منذ سنوات أمام مقر السفارة البريطانية بالقاهرة يعكس قوة الدولة المصرية وسيادتها الكاملة على شوارعها وميادينها، مؤكدين أن القاهرة لا تقبل بأي وضع استثنائي يقيّد حق المواطنين في التنقل أو يوحي بانتقاص من هيبة الوطن، مشددين في الوقت نفسه على أن التعامل سيكون بالمثل مع كل من يتهاون في حماية البعثات المصرية بالخارج.

بداية، اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن إزالة الحواجز من أمام السفارة البريطانية بمثابة رسالة من مصر للعالم كله تؤكد على قوة وهيبة الدولة المصرية وأن مصر تتعامل مع جميع الدول بندية واحتراما متبادلا لكنها في الوقت ذاته ترفض أي مظاهر استثنائية تُشعر المواطن بأن سيادة الدولة يمكن أن تُمس تحت أي ذريعة.
وأكد " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم أن قرار الدولة المصرية بإزالة الحواجز الخرسانية والمعدنية التي كانت مقامة منذ سنوات طويلة أمام مقر السفارة البريطانية في القاهرة تعد خطوة مهمة وبالغة الأهمية ليس فقط على المستوى الأمني والإداري بل أيضًا على صعيد استعادة هيبة الدولة المصرية وسيادتها الكاملة على شوارعها وميادينها مشيراً إلى أن هذا القرار لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من المصرييين خاصة هذه الخطوة التاريخية أعادت للمواطن المصري حقه الطبيعي في شوارعه، بعد سنوات من المعاناة اليومية نتيجة القيود التي فرضتها تلك الحواجز على حركة المرور والتنقل في قلب العاصمة.
وقال النائب خالد طنطاوى : إن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملبن أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى  أثبتت أن سيادتها فوق كل اعتبار وأنها لا تسمح بوجود أي كيان أجنبي يفرض واقعًا استثنائيًا على أرضها أو يحصل على امتيازات لا يتمتع بها المواطن نفسه.
مؤكداً أن هذا القرار هو تطبيق حقيقى لما نص عليه الدستور المصري بوضوح على حرية التنقل وحق المواطنين في استخدام الطرق العامة، وأن أي قيود على هذا الحق يجب أن تكون استثناءً مؤقتًا ومبررًا وفقًا للقانون، وليس وضعًا دائمًا كما كان الحال أمام بعض المقار الدبلوماسية.

 

وفي نفس السياق، أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن قرار السلطات المصرية إزالة الحواجز الخرسانية المحيطة بالسفارة البريطانية في القاهرة، وما تبعه من إعلان الجانب البريطاني تعليق العمل، يحمل دلالة واضحة بأن مصر لا تقبل المساس بسيادتها أو الانتقاص من مكانتها، مشددة على أن مرحلة التساهل قد انتهت وأن القاهرة تتعامل بالمثل مع كل من يحاول غض الطرف عن حماية البعثات المصرية.

زيدان: بريطانيا تحتضن جماعات إرهابية 

وأوضح زيدان، في بيان له، أن بريطانيا تحتضن جماعات إرهابية وتوفر لها مساحة للتحرك والاعتداء على مقر السفارة المصرية في لندن دون رادع، وهو أمر غير مقبول ويتعارض مع أبسط الأعراف الدبلوماسية والتزامات الدولة المضيفة، الأمر الذي استدعى تحركاً حازماً من القاهرة دفاعاً عن هيبة الدولة وكرامتها.

وأضاف زيدان، أن الخطوة المصرية تمثل رسالة ردع قوية مفادها أن أمن البعثات الدبلوماسية في مصر مكفول ما دامت هناك معاملة بالمثل من الدول الأخرى، أما في حال التراخي أو السماح بتهديد أمن السفارات المصرية في الخارج، فإن الرد سيكون بقرارات صارمة تعكس استقلالية القرار المصري وصلابته.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الدولة المصرية أثبتت مجدداً أنها تضع سيادتها الوطنية فوق كل اعتبار، ولن تسمح لأي جماعات خارجة عن القانون بأن تمارس اعتداءاتها أو تحاول النيل من مكانة مصر برعاية أو تساهل من أي دولة، مؤكدة أن هيبة الوطن تظل خطاً أحمر لا يقبل التهاون.

تم نسخ الرابط