عاجل

السفير يوسف زادة: إزالة الحواجز عن سفارة بريطانيا بالقاهرة أرضت الشعب المصري

السفيرة يوسف زادة
السفيرة يوسف زادة

قال السفير يوسف زادة، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والقنصلية لعام 1963 تلزمان الدول المضيفة بحماية البعثات الدبلوماسية المعتمدة على أراضيها من أي أضرار أو اعتداءات، سواء من أفراد أو من خلال أعمال عنف مثل إطلاق النيران أو غير ذلك.

وأوضح السفير يوسف زادة في تصريح خاص لموقع نيوز رووم، أن ما شهدته السفارة المصرية في لندن مؤخرًا من تعديات، قابله بطء واضح في استجابة الشرطة البريطانية، وهو أمر غير مقبول، حيث لم تتخذ السلطات البريطانية الإجراءات الكافية لحماية البعثة، ما اضطر بعض المواطنين المصريين إلى التدخل بأنفسهم لحماية مقر السفارة، في ظل غياب الدور المفترض لقوات الأمن البريطانية.

وأضاف زادة: "ما قامت به الدولة المصرية من تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل تجاه البعثة الدبلوماسية البريطانية في القاهرة، أمر بديهي وطبيعي، ويعكس احترام مصر لكرامة بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، كما يُرضي الرأي العام المصري الذي تابع ما جرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمام السفارة في لندن".

وتابع السفير يوسف زادة موضحًا: "المعاملة بالمثل هنا تمثلت في الإجراءات الخاصة بتأمين البعثة، مثل إزالة الحواجز التي كانت موجودة أمام السفارة البريطانية في القاهرة، لتتساوى مع ما هو قائم أمام سفارتنا في لندن، والتي لم تكن محاطة بأي حواجز أو تدابير أمنية مماثلة من جانب السلطات البريطانية".

السفير: هناك فرق واضح في التعامل مع السفارة المصرية ببريطانيا والولايات المتحدة

كما أشار السفير  إلى أن هناك نماذج إيجابية مثل الولايات المتحدة، حيث قامت الشرطة الأمريكية في العاصمة واشنطن بتأمين السفارة المصرية بشكل ملائم، وهو ما يوضح الفارق في أسلوب التعامل بين الدول المختلفة.

واختتم السفير يوسف زادة، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية: "نحن نستخدم حقنا الذي يكفله القانون الدولي، فحين لا تقوم الدولة المضيفة بواجباتها تجاه بعثتنا، فمن حقنا اتخاذ خطوات مماثلة تجاه بعثتها على أراضينا، بما يتماشى مع الأعراف الدبلوماسية الدولية".

إغلاق السفارة البريطانية بالقاهرة

الجدير بالذكر أن السفارة البريطانية في القاهرة أعلنت إغلاق المبنى الرئيسي لها في حي جاردن سيتي، بعد قرار الدولة المصرية إزالة الحواجز الأمنية أمام السفارة.

تم نسخ الرابط