عاجل

نشأت الديهي: السعي وراء اللقطة الإعلامية يهدد استقرار الدولة

 نشأت الديهي
نشأت الديهي

أوضح الإعلامي نشأت الديهي أن أخطر ما يهدد الدولة هو السعي وراء الحصول على لقطة إعلامية سريعة، مشيرًا إلى أهمية مواجهة المشكلات بشكل مباشر وعدم التهرب منها.

التكاتف بين جميع الوزراء والمؤسسات

ونوّه الديهي خلال  خلال برنامجه بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة “تن”  إلى ضرورة التكاتف بين جميع الوزراء والمؤسسات، مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف، وغيرها من الوزارات، مؤكداً أن هذا التعاون هو مفتاح تجاوز التحديات الراهنة.

وأشار إلى حلمه بأن تصبح مصر "نمرًا آسيويًا" اقتصاديًا، منوهاً إلى الدور المحوري للشباب في هذه المسيرة التنموية.

وأكد أن بناء الشخصية المصرية يجب أن يكون على أسس التعليم والتدريب المتكاملين، مضيفًا أن التقدم الاقتصادي لن يتحقق إلا عبر هذا التكاتف والعمل الجماعي بين مختلف الجهات. 

الاقتصاد المصري يشهد تطورًا إيجابيًا في الميزان التجاري

وأوضح الديهي أن الاقتصاد المصري يشهد تطورًا إيجابيًا في الميزان التجاري، مشيرًا إلى نجاحات ملفتة في مجال الصناعة والتصدير.

ونوّه الديهي أن مصر نجحت في "التصنيع والتصدير بشكل كويس"، مؤكداً أن هناك تحسناً ملموساً يعكس جهود الدولة في دعم الصناعة المحلية وتعزيز الصادرات.

وأشار إلى أن هذا التطور في الميزان التجاري يأتي نتيجة لسياسات مدروسة ساهمت في تحقيق توازن أكبر بين الواردات والصادرات، مما يعزز من استقرار الاقتصاد المصري.

وأكد الديهي أن استمرار هذا الأداء الإيجابي يتطلب مواصلة دعم الصناعات الوطنية وتوفير بيئة مناسبة للتصدير، مضيفًا أن هذا التقدم يعكس ثقة المستثمرين ويعزز مكانة مصر في الأسواق العالمية.

معدل النمو الاقتصادي

من جانبه، أكد محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، أن الاقتصاد المصري ظل راكداً منذ عام 2015، حيث لم يتغير حجم الناتج المحلي الإجمالي الثابت وبقي عند حدود 480 مليار دولار دون نمو يُذكر. 

وأضاف أن المؤشر الآخر الذي يعتمد عليه صندوق النقد الدولي، وهو معدل النمو الاقتصادي بأسعار السوق، يبلغ حالياً نحو 350 مليار دولار فقط، أي ما يعادل 0.3% من الاقتصاد العالمي، بينما تشكل مصر أكثر من 1.3% من عدد سكان العالم، وفقًا لـ«العربية Business».

النمو والتنافسية والقدرة على الانطلاق

وتابع قائلاً: «بالنظر إلى النمو والتنافسية والقدرة على الانطلاق، يجب أن يكون الاقتصاد المصري أفضل مما هو عليه الآن على الأقل بنحو أربع مرات».

ولفت إلى أن بقاء الاقتصاد عند هذا المستوى الثابت على مدى عشر سنوات يفرض تحديات كبيرة أمام الدولة المصرية، خصوصاً في ظل ارتفاع عدد السكان وما يستتبعه من ضغوط على سوق العمل ومستوى معيشة المواطنين.

 

تم نسخ الرابط