عاجل

الغياب… هل يقوي العلاقة أم يقتلها؟ صابرين جابر تُجيب لـ نيوز رووم

صابرين جابر
صابرين جابر

الغياب واحد من أكثر المواقف التي تختبر قوة أي علاقة إنسانية سواء كانت علاقة حب أو صداقة أو حتى علاقة أسرية كثيرون يتساءلون: هل البعد يصنع الشوق ويقوي الروابط أم أنه يضعفها ويفضح هشاشتها؟

وفي هذا السياق تكشف خبيرة العلاقات الأسرية الشهيرة صابرين جابر في تصريحات خاصة لـ موقع “نيوز رووم”

أولًا: الغياب الذي يقوي العلاقة
 

عندما تكون العلاقة مبنية على أساس قوي من الصدق والاهتمام فإن الغياب لا يضعفها بل على العكس قد يمنحها مساحة للاشتياق وتجديد المشاعر.
الشريك أو الصديق الذي يغيب لفترة ثم يعود تجده أكثر قيمة في قلبك.
كل كلمة أو رسالة منه تصبح أكثر تأثيرًا.
الغياب  هنا يشعرنا  بأن وجود الشخص ليس عادة بل ضرورة وأمان.

صابرين جابر 
صابرين جابر 


ثانيًا: الغياب الذي يضعف ويقتل

في المقابل هناك نوع آخر من الغياب يعري العلاقة ويكشف حقيقتها:
عندما يغيب شخص وتكتشف أن حياتك تسير بشكل طبيعي جدًا وكأن وجوده أو غيابه لا يصنع فرقًا.
هنا يظهر أن العلاقة لم تكن عميقة بالأساس بل ربما  كانت مبنية على عادة أو مجاملة أو فراغ عاطفي.
هذا النوع من الغياب لا يقتل فقط بل يظهر أن الارتباط كان هشًّا منذ البداية.

ثالثًا: الغياب كاختبار

الحقيقة أن الغياب ليس دائما عدوا ولا دائما صديقا لكنه اختبار صريح:
اما أن يظهر  قوة الروابط وعمقها.
أو يكشف ضعفها وانتهائها.

واخيراً..
الغياب لا يغير  العلاقات بل يكشف حقيقتها فإذا كانت العلاقة مبنية على الصدق والاحترام والاهتمام فسوف يقويها الغياب. 

أما إذا كانت سطحية أو قائمة على الوهم فسوف يقتلها ويُنهيها سريعًا.

تم نسخ الرابط