عاجل

صابرين جابر لـ نيوز رووم: شيرين وحسام.. دوامة ما بتخلصش

شيرين عبدالوهاب وحسام
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب

تفاجأ الجمهور منذ ساعات اليوم بخبر عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها الفنان حسام حبيب بعد عامين من الانفصال. 

الخبر أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورأينا جميعا أنه عودة إلى دائرة من الأزمات، وفي سياق متصل كشفت خبيرة العلاقات الأسرية صابرين جابر في تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم” تفاصيل وتحليل هذه العلاقة.

علاقة أشبه بالدوامة

وقالت صابرين: العلاقة بين شيرين وحسام لم تكن يومًا تقليدية فهي أقرب إلى “دوامة” عاطفية تنتهي لتبدأ من جديد لتؤكد أن ما يربط الطرفين يتجاوز فكرة الزواج أو الطلاق.
البعض يراها حبًا قويًا لا ينكسر بينما يفسرها آخرون على أنها شكل من أشكال “التعلق العاطفي” الذي يصعب الفكاك منه حتى لو حمل معه أوجاعًا وتجارب صعبة.

القلب والعقل.. صراع لا ينتهي

في كل مرة كانت تخرج فيها شيرين بتصريحات تؤكد نهاية العلاقة كان الجمهور يعتقد أن الباب أغلق نهائيًا لكن مع كل خبر عن عودة جديدة يتضح أن القلب غالبًا ما ينتصر على العقل.
فالمنطق يقول “كفى”، لكن المشاعر تصرعلى الاستمرار مدفوعة بالذكريات والإحساس بالأمان المرتبط بشخص محدد.
بعيدًا عن تفاصيل المشاهير هذه القصة تعكس واقعًا يعيشه كثيرون هناك فرق كبير بين الحب الصحي الذي يضيف للإنسان ويجعله أفضل وبين التعلق المرضي الذي يستنزف طاقته ويبقيه في دائرة مغلقة.
الحب وحده لا يكفي لاستمرار أي علاقة بل لابد أن تقوم على احترام ودعم متبادل .

قصة شيرين وحسام تدفعنا للتأمل في علاقاتنا الخاصة:
 

هل العلاقة التي نعيشها تشعرنا بالاكتمال أم ترهقنا  أكثر؟
هل نعود إلى أشخاص معينين بدافع الحب أم بدافع الاعتياد والخوف من الفراغ؟

الحقيقة أن الشجاعة ليست في الاستمرار رغم الألم بل في اتخاذ القرار الذي يحافظ على كرامتنا وسعادتنا على المدى الطويل.

صابرين جابر 
صابرين جابر 


قد يختلف الناس في الحكم على شيرين لكن المؤكد أن قصتها مع حسام أصبحت نموذجًا حيا  لما يمكن أن تفعله المشاعر حين تسيطر على المنطق.
 

وأضافت: في النهاية أهم علاقة في حياة أي إنسان ليست مع شريكك بل مع نفسه وربنا سبحانه وتعالي فالعلاقة مع النفس ومع الله هي مصدر السلام الحقيقي وهي اللي بتدي أي إنسان قوته الداخلية.
وتابعت “ويمكن ده الدرس الأعمق اللي لازم نطلعه من أي حكاية عاطفية: إن الحب نعمة لكن الاتزان الداخلي هو الضمانة الوحيدة للاستمرار بسلام”.

تم نسخ الرابط