عاجل

حليب الماعز... سر جمال البشرة من كليوباترا إلى نجمات هوليوود

حليب الماعز
حليب الماعز

في مشهد يعيد إلى الأذهان طقوس الجمال الملكية، يعود حليب الماعز ليحتل مكانته كأحد أسرار العناية بالبشرة، بعدما كشفت بوابة الجمال الألمانية «هاوت.دي» عن فوائده المتعددة التي جعلت منه خيارًا مفضلًا لدى أيقونات الجمال مثل كليوباترا، ونجوم العصر الحديث مثل ميلا كونيس وجوينيث بالترو.

تركيبة غنية تمنح البشرة نعومة ملكية

بحسب الخبراء، يتميز حليب الماعز بتركيبة غنية بالدهون الطبيعية التي تعمل على ترطيب البشرة بعمق، وتمنحها ملمسًا مخمليًا يعكس النعومة والأنوثة.

 كما يُسهم في تأخير علامات الشيخوخة المبكرة، بفضل خصائصه المغذية والمجددة لخلايا الجلد.

فيتامينات متعددة... وحماية متكاملة

ويُعد حليب الماعز كنزًا من الفيتامينات الأساسية، أبرزها A وB وC وE، حيث يلعب كل منها دورًا حيويًا في تعزيز صحة البشرة:

- فيتامين A: مضاد قوي للأكسدة، يحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة ويُقوي جهاز المناعة.  
- بروفيتامين B5 (البانثينول): يُساعد على التئام الجروح ويُعزز الترطيب، ما يُسهم في تجدد البشرة الجافة والمتهيجة.  
- فيتامين E: يحمي من الجذور الحرة المسببة للشيخوخة، ويُقوي الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يمنحها مرونة ونعومة فائقة.

علاج للبشرة المتهيجة ودعم للتجدد الطبيعي

ويُوصي الخبراء باستخدام حليب الماعز للعناية بالبشرة الحساسة أو المصابة بالتهابات، مثل التهاب الجلد التأتبي، إذ يُحفز تجدد الخلايا ويُسرّع من شفاء الأعراض الجلدية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.

طريقة الاستخدام... بين العناية الخارجية والتغذية الداخلية

للاستفادة من خصائصه، يُمكن استخدام حليب الماعز النقي كمنظف للبشرة صباحًا ومساءً بواسطة قطعة قطن، أو اختيار منتجات العناية التي تحتوي على خلاصته مثل الكريمات واللوشن وجل الاستحمام. 

ويُفضل اختيار منتجات ذات رقم هيدروجيني (pH) محايد لتفادي ظهور الشوائب، مع التنبيه إلى ضرورة استخدامه على البشرة الجافة فقط، لتجنب زيادة إفراز الدهون وظهور البثور في البشرة الدهنية.

كما يُمكن تناول حليب الماعز كمشروب صحي، إذ يحتوي على حمض اللينوليك الذي يُعزز نضارة البشرة من الداخل، ويُعد خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية حليب البقر.

ويُعد حليب الماعز من أقدم أنواع الحليب التي استخدمها الإنسان في التغذية والعناية الشخصية، ويتميز بتركيبته الفريدة التي تجمع بين العناصر الغذائية الأساسية والخصائص العلاجية. 

ويحتوي حليب الماعز على نسبة عالية من الدهون القصيرة السلسلة، ما يجعله سهل الهضم مقارنة بحليب البقر، كما أنه غني بالبروتينات والفيتامينات مثل A وB2 وC وD وE، إلى جانب المعادن كالكالسيوم والفوسفور والزنك.

في مجال العناية بالبشرة، يُعرف حليب الماعز بخصائصه المرطبة والمهدئة، إذ يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يُساعد في تقشير الجلد بلطف وتجديد الخلايا، مما يمنح البشرة نعومة ونضارة طبيعية. 

كما يُسهم في تقليل الالتهابات وتهدئة البشرة الحساسة، ويُستخدم في العديد من المنتجات التجميلية مثل الصابون والكريمات واللوشن.

تم نسخ الرابط