الرئيس السيسى يستقبل وزير خارجية إريتريا.. ويؤكد دعم الصومال ضد الإرهاب

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسيد اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإريتري نقل للرئيس تحية أخيه الرئيس "أسياس أفورقي"، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في القرن الأفريقي، وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة، سواء من خلال الجهود المشتركة للبلدين أو آلية التنسيق التزام مع الصومال، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على التزام مصر وأريتريا بالعمل على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً سبل استعادة السلم والاستقرار بالسودان الشقيق، وسبل حماية البحر الأحمر وتعزيز جهود الدول المشاطئة في حوكمته وتأمينه، ورفض اضطلاع أي دول غير مشاطئة بدور في هذا الإطار.
وكان د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، قد استقبل أمس السبت، السيد عثمان صالح، وزير خارجية إريتريا، في إطار مواصلة التشاور لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا ومتابعة زيارة الوزير عبد العاطى الأخيرة إلى إريتريا يوم ٢٨ فبراير الماضي.
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تجمع مصر وإريتريا، والتطلع لمواصلة التشاور والتنسيق لتعزيز أطر التعاون الثنائي واستشراف فرص جديدة للتعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يعكس عمق الروابط التاريخية التى تجمع مصر واريتريا. ونوه كذلك إلى التطلع لمواصلة اجتماعات آلية التنسيق الثلاثى بين مصر واريتريا والصومال التى عُقد أول اجتماع وزارى فى إطارها بالقاهرة فى شهر يناير الماضى.
شهد اللقاء تبادل للرؤى بالنسبة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن فى منطقة القرن الأفريقى، وتحديداً دعم الصومال فى مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه.
كما تناول تطورات الأوضاع فى السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع فى ومنطقة الساحل الأفريقى، فضلاً عن التطورات فى البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر.