جيهان الشماشرجي تكشف أسرار شغفها بفن الحُلي اليدوي داخل ورشتها الخاصة| فيديو

استضافت الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" المذاع على قناة DMC الفنانة جيهان الشماشرجي، التي تحدثت عن شغفها العميق بفن تصميم وصناعة الحُلي يدويًا باستخدام الفضة والذهب والبرونز داخل ورشتها الخاصة.
وصناعة الحُلي يدويًا
وأوضحت جيهان الشماشرجي أن عشقها لهذا الفن لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة سنوات طويلة من الممارسة والتعلم، مؤكدة أن الورشة تعد بمثابة مساحة للتعبير عن الإبداع والابتكار الفني.
وخلال الحوار، أشادت إسعاد يونس بموهبة جيهان الشماشرجي ودقتها الفائقة في تنفيذ القطع الفنية، مشددة على أهمية الاستمرار في تطوير الحرف اليدوية وعدم التخلي عنها، خاصة في ظل تزايد الاهتمام بالفنون التقليدية والتصميمات الشخصية الفريدة في الأسواق المحلية والعالمية.
تفاصيل تصميم القطع الفنية
تخلل الحلقة عرض مجموعة من تصميمات جيهان الشماشرجي المميزة، والتي شملت خواتم فضية مرصعة باللؤلؤ والأحجار الكريمة، وأقراطًا مزخرفة بنقوش نباتية وحيوانية، وأساور فضية عريضة تجمع بين البساطة والفخامة.
كما تم تسليط الضوء على مراحل صناعة هذه القطع، بدءًا من تشكيل المعدن وصقله بالأدوات المتخصصة، وصولًا إلى لحظة إذابة المعادن وصهرها، وهو ما أبرز براعتها الفنية ومهارتها العالية في المزج بين الإبداع والحرفية.
وأشارت جيهان الشماشرجي إلى أن كل قطعة تحمل توقيعًا خاصًا يعكس شخصيتها الفنية، وتعمل دائمًا على اختيار المواد بعناية فائقة لضمان الجودة والاستدامة، مضيفة أن التصميم اليدوي يمنح كل قطعة روحًا مميزة لا يمكن تكرارها في الإنتاج الصناعي.
الإبداع والتقنيات الحديثة
وتناولت جيهان الشماشرجي أهمية دمج الإبداع بالتقنيات الحديثة في صناعة الحُلي، مشيرة إلى أنها تعتمد أحيانًا على برامج تصميم ثلاثي الأبعاد لتجربة الأفكار قبل التنفيذ اليدوي، وهو ما يسمح لها بتجربة التصاميم والتأكد من دقتها قبل الشروع في العمل على المعادن الثمينة.
وأضافت جيهان الشماشرجي أن الابتكار لا يقتصر على الشكل الخارجي للقطعة فقط، بل يشمل أيضًا الوظيفة والراحة في ارتداء الحُلي، مشيرة إلى أنها تهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تضيف للقطعة قيمة جمالية وعاطفية، ما يجعلها محط اهتمام عشاق الحرف اليدوية والفن الراقي.
تأثير الحُلي اليدوي
وأوضحت جيهان الشماشرجي أن الحُلي اليدوي ليس مجرد زينة، بل يعكس الثقافة والفن المحلي، ويجسد تاريخ الحرف التقليدية التي توارثتها الأجيال، مضيفًا أن هدفها هو الحفاظ على هذه التراثيات مع إدخال لمسات عصرية تناسب الذوق الحديث، ما يساهم في نشر الوعي بأهمية الحرف اليدوية ودورها في الاقتصاد الثقافي.
وأكدت جيهان الشماشرجي أن المشاركة في المعارض الدولية والمحلية ساعدتها على التعرف إلى أساليب وتقنيات جديدة، كما أتاح لها التواصل مع فنانين وحرفيين آخرين لتبادل الخبرات والأفكار، وهو ما ينعكس إيجابيًا على جودة تصاميمها وابتكارها المستمر.

تعزيز التقدير للحرف اليدوية
واختتمت جيهان الشماشرجي حديثها بالتأكيد على ضرورة تقدير الحرف اليدوية ودعم الفنانين المحليين، مشيرة إلى أن كل قطعة تحمل قصة وجهدًا ووقتًا كبيرًا، ومن المهم أن يحصل الفنان على التقدير المادي والمعنوي اللازم لمواصلة تطوير مهاراته، مشددة على أن الحُلي اليدوي يعكس الهوية الفنية للفنان ويتيح له تقديم تصاميم فريدة تعكس شخصيته ورؤيته الإبداعية.