عاجل

خبير: متحور «ستراتوس» أضعف من كورونا ولا يثير القلق

فيروس
فيروس

أوضح الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علوم الطب الحيوي ومدير مركز أبحاث الميكروبيولوجي بمدينة زويل، أن متحور "ستراتوس" يُعد واحداً من آلاف المتحورات التي ظهرت مطلع يناير في عدد من دول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية ودول جنوب شرق آسيا، مشيراً إلى أن هذا المتحور يُعتبر أضعف من فيروس كورونا من حيث التأثير المرضي.

تصنيفات علمية تحدد درجة الخطورة

وأشار الشبيني خلال مداخلة عبر برنامج الحياة اليوم، والمذاع عبر قناة الحياة، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، إلى أن المتحورات الفيروسية تُقسم علمياً إلى ثلاث فئات: متحورات مثيرة للقلق، ومتحورات تحت المراقبة، وأخرى قيد المتابعة، موضحاً أن "ستراتوس" ينتمي إلى الفئة الأخيرة، رغم انتشاره السريع وقدرته على مقاومة بعض أنواع التطعيمات.

لقاح الإنفلونزا يعزز المناعة العامة

ونوه إلى أن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية يُعزز مناعة الجسم ضد الفيروسات، بما فيها المتحورات الجديدة، مشدداً على أهمية الوقاية العامة في مواجهة موجات الفيروسات المتكررة.

وأكد الشبيني أن متحور "ستراتوس" لا يُشكل خطورة حقيقية في الوقت الراهن، ويتم تصنيفه علمياً على أنه "قيد المتابعة"، داعياً إلى عدم الانسياق وراء القلق المبالغ فيه، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتادة.

"ستراتوس" ليس حالة طارئة

وفي وقت سابق، أوضح الدكتور  حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات" على قناة النهار، كل ما يتعلق بهذا الفيروس، مؤكدًا أنه لا يشكل خطرًا، ولا يستدعي القلق أو الذعر.

في تصريحاته، شدد الدكتور عبدالغفار على أن فيروس ستراتوس لا يختلف كثيرًا عن باقي الفيروسات التنفسية المنتشرة في فصل الخريف والشتاء ، وقال:"الفيروسات التنفسية بطبيعتها تتحور من وقت لآخر، وهذا أمر طبيعي ومتوقع. ما نشهده حاليًا لا يمثل حالة وبائية جديدة أو أمرًا يدعو للذعر، بل هو مجرد فيروس موسمي، تظهر فيه بعض الأعراض مثل فقدان الصوت المؤقت أو التهاب الحلق، كما يحدث مع الإنفلونزا العادية."

 

وأشار إلى أن فيروس ستراتوس لا يُصنف ضمن الفيروسات الخطيرة، ولا يوجد ما يميّزه عن غيره من فيروسات الجهاز التنفسي المنتشرة سنويًا، خاصة مع تغير الفصول.

نهاية الطوارئ العالمية لكورونا

وللتذكير، عاد عبدالغفار إلى ما أعلنته منظمة الصحة العالمية في مايو 2023، بشأن انتهاء حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن كوفيد أصبح الآن ضمن قائمة الفيروسات التنفسية الموسمية، مثله مثل الإنفلونزا، ويتعامل معه القطاع الصحي وفق هذا الإطار.

وقال:"نحن ندعو الناس سنويًا لأخذ لقاح الإنفلونزا لأن الفيروس يتحور، وهذا بالضبط ما يحدث مع أي فيروس تنفسي. الجسم يتأثر بالمناخ وبالحالة المناعية، وكل هذه العوامل تحدد كيف يتفاعل مع الفيروسات."

 

تم نسخ الرابط