عاجل

هل يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب؟.. الصحة تجيب

 استخدام الذكاء الاصطناعي
استخدام الذكاء الاصطناعي في النواحي الطبية

أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية بـ وزارة الصحة أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" تجاوز حدود الترفيه والمساعدة التقنية، ليصبح بالنسبة للبعض بمثابة رفيق يومي، بل فرد من أفراد الأسرة، مشيراً إلى أن البعض بات يعتمد عليه في كل تفاصيل حياته، من حجز الطيران إلى اتخاذ قرارات صحية.

يؤدي إلى كوارث

وأشار خلال مداخلة عبر برنامج الساعة 6، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، إلى أن هناك من يتعامل مع التطبيق وكأنه يمتلك قدرات خارقة، مثل فك السحر أو جلب الحبيب، وهو ما يعكس حالة من المبالغة والاعتماد غير المنطقي على التكنولوجيا، دون إدراك لحدودها أو مخاطرها.

ونوه حسني، إلى أن التعامل مع "شات جي بي تي" في الأمور الطبية يمثل خطراً حقيقياً، خاصة عندما يُستخدم كبديل عن الطبيب في تشخيص الحالات أو وصف العلاج، مؤكداً أن هذا السلوك قد يؤدي إلى "كوارث طبية"، على حد وصفه.

 الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل التقييم الطبي 

أكد أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل التقييم الطبي المباشر، مشدداً على ضرورة التوعية المجتمعية بمخاطر الاعتماد الكامل على هذه التطبيقات في المجال الصحي، خاصة مع انتشار المغالطات والمعلومات غير الدقيقة.

ومن جانبه، قال المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات لم تصل بعد إلى المرحلة النهائية التي يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل دون تدخل أو مراجعة بشرية، وأوضح أن هذا الأمر ينطبق على العديد من التخصصات مثل الهندسة والطب والبرمجة والتصميم، ما يجعل من الضروري وجود رقابة بشرية لضمان دقة النتائج ومطابقتها للواقع.

الذكاء الاصطناعي يمر بحالة من الهلوسة

وأكد خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، في تصريحات خاصة لنيوز رووم، أن الذكاء الاصطناعي قد يمر أحيانًا بحالة من الهلوسة أثناء تقديم أو تحليل أو البحث عن المعلومات، وهي ظاهرة معروفة داخل آليات عمل هذه التقنية، وشدد على أن هذه النقطة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الخاصة بها لضمان نتائج موثوقة.

تم نسخ الرابط