عمرو الليثي: التكفل بعملية جراحية لطفلة تعاني ضعفًا شديدًا في النظر |فيديو

يستمر الإعلامي عمرو الليثي في تقديم رسالته الإنسانية عبر برنامج "أبواب الخير"، الذي أصبح منصة دعم ومساندة للحالات الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات مصر، جامعًا بين التضامن المجتمعي والعمل الخيري المنظم.

 ويركز عمرو الليثي على إحداث تغيير ملموس في حياة المواطنين البسطاء، سواء من خلال تحمل تكاليف العمليات الجراحية أو توفير مشروعات صغيرة تسهم في تحسين مستوى المعيشة.

حالة إنسانية مؤثرة

استقبل الإعلامي عمرو الليثي اتصالًا من السيدة أم سارة، التي كشفت عن معاناة طفلتها من ضعف شديد في النظر وحاجتها الماسة إلى عملية قرنية مخروطية تصل تكلفتها إلى 60 ألف جنيه، وهو مبلغ يفوق إمكانياتها تمامًا، خاصة في ظل وفاة الزوج وعدم وجود مصدر دخل ثابت، إلى جانب ظروف سكنية صعبة حيث تقيم في شقة إيجار.

وأمام هذه الظروف الإنسانية القاسية، أعلن عمرو الليثي خلال البث المباشر عن تكفل البرنامج بكامل تكلفة العملية، في خطوة هدفت إلى رفع المعاناة عن الأسرة ومنح الطفلة فرصة جديدة للحياة الطبيعية.

دعم للمرأة الكادحة

كما استعرض عمرو الليثي حالة أخرى للسيدة ذكريات محمد، وهي أم مطلقة لعدة أبناء، أصيبت بجلطة خطيرة أثّرت على قدراتها الجسدية وخضعت لتسع عمليات جراحية متتالية، ولا تزال بحاجة إلى جلسات علاج طبيعي. وبرغم محنتها الصحية، أعربت عن رغبتها في الحصول على ماكينة خياطة لتأمين مصدر رزق يساعدها على رعاية أبنائها.

وبدون تردد، أعلن عمرو الليثي عن توفير ماكينة الخياطة بالكامل على نفقة البرنامج، مشيدًا بصبرها وكفاحها، ومؤكدًا أن هذه المبادرات لا تستهدف المساعدة المالية فقط، بل تسعى لتمكين المحتاجين من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على أنفسهم.

رسالة البرنامج الإنسانية

وأكد الإعلامي عمرو الليثي أن "أبواب الخير" سيواصل مفاجآته الإنسانية ودعمه المستمر للحالات الصعبة، مشيرًا إلى أن البرنامج في موسمه الجديد يضع خطة شاملة لتغطية تكاليف عدد كبير من العمليات الطبية الدقيقة، مثل: "جراحات العيون وزرع العدسات، تركيب العين الصناعية، جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، عمليات القلب المفتوح".

كما أضاف عمرو الليثي أن البرنامج يساهم في تسديد ديون الغارمات، ودعم المشروعات الصغيرة، وتغطية تكاليف زواج الأيتام، بما يعكس التنوع في مجالات العطاء ويضمن وصول الدعم إلى شرائح مجتمعية مختلفة.

تعزيز ثقافة التكافل

لا يقتصر دور عمرو الليثي على تقديم الدعم المالي فحسب، بل يمتد ليعزز قيم التكافل الاجتماعي ويدعو المجتمع إلى التكاتف لمساندة الأفراد في أزماتهم. فقد أصبح "أبواب الخير" نموذجًا للتعاون بين الإعلام والمجتمع المدني، حيث يفتح نافذة أمل لكل من فقد الثقة في إمكانية تجاوز محنته.

وتؤكد التجارب التي يعرضها البرنامج أن المبادرات الإنسانية ليست مجرد مساعدات عابرة، بل حلول عملية تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المستفيدين. فمن تحمل تكاليف الجراحات المعقدة، إلى تمويل مشروعات إنتاجية صغيرة، يسعى البرنامج إلى بناء مستقبل أكثر استقرارًا للفئات المهمشة.