عاجل

محمد عمرو الليثي: مسلسل «عايشة الدور» محطة مهمة في حياتي

محمد عمرو الليثي
محمد عمرو الليثي

حل الفنان الشاب محمد عمرو الليثي ضيفًا على برنامج “عيشها بإنرجي” الذي تقدمه الإعلامية منة عامر عبر محطة راديو إنرجي 92.1، حيث فتح قلبه للحديث عن أبرز محطاته الفنية، والتجارب التي يعتبرها علامات فارقة في مشواره رغم صغر سنه.

تجربة مسلسل عايشة الدور.. محطة فارقة

في بداية اللقاء، أعرب محمد عمرو الليثي عن سعادته الكبيرة بمشاركته في مسلسل “عايشة الدور”، الذي مثّل له نقلة نوعية على المستوى الفني والإنساني. 

وأكد أن العمل مع قامات فنية بحجم المخرج أحمد الجندي والنجمة دنيا سمير غانم كان بمثابة فرصة ذهبية لا يمكن لأي ممثل شاب أن يفرّط فيها، معتبرًا أن وجوده بينهم أضاف له خبرة كبيرة وثقة أكبر في نفسه كممثل.

ووصف محمد عمرو الليثي التجربة بأنها “عظيمة بكل المقاييس”، مشيدًا بأجواء العمل التي غلبت عليها روح المودة والتفاهم، مضيفًا: “كنا شباب وصحاب، وكان في بينّا كيمياء عالية جدًا انعكست على طبيعة الأداء أمام الكاميرا، وده كان واحد من أسرار نجاح المسلسل”. 

وأكد أن هذه التجربة جعلته يؤمن أكثر بأن النجاح الفني لا يعتمد فقط على الموهبة الفردية، بل يحتاج أيضًا إلى فريق متجانس قادر على خلق حالة فنية جماعية.

“مسلسل اللعبة”.. مسلسل أيقوني وتجربة لا تُنسى

انتقل الحديث بعد ذلك إلى مشاركته في مسلسل “اللعبة”، والذي قدّم فيه شخصية “عصفورة”. ووصف الليثي المسلسل بأنه “أيقوني” في عالم الدراما الكوميدية، معتبرًا أنه واحد من أهم الأعمال الكوميدية التي قُدمت في السنوات الأخيرة، سواء من حيث الفكرة أو من حيث التناول الجديد الذي جمع بين الكوميديا الخفيفة والمواقف الاجتماعية الذكية.

وكشف محمد عمرو الليثي الليثي أن دوره في “اللعبة” كان صغيرًا للغاية في الموسم الأول، حيث لم يتوقع أن يتطور بهذه السرعة. لكنه مع تصاعد الأحداث وتوالي المواسم، بدأت شخصية “عصفورة” تكبر وتأخذ مساحة أكبر، لتصبح من الأدوار المميزة التي ارتبط بها الجمهور.

“مسلسل اللعبة”.. نعمة في حياة فريق العمل

تحدث محمد عمرو الليثي بإسهاب عن الأجواء التي صاحبت “اللعبة”، واصفًا إياها بأنها كانت مليئة بالطاقة الإيجابية، وقال: “المسلسل كان بمثابة نعمة كبيرة في حياتنا كلنا كفريق عمل، لأنه منحنا فرصة نكون جزء من حالة فنية نادرة، وخلّى الجمهور يرتبط بينا وبالشخصيات بشكل غير عادي”.

وأشار إلى أن النجاح الكبير الذي حققه “اللعبة” لم يكن حكرًا على الأبطال الرئيسيين فقط، بل امتد ليشمل كل من شارك فيه، حتى أصحاب الأدوار الثانوية، مؤكدًا أن هذا دليل على أن العمل كان متكاملًا من كافة الجوانب.

رؤية فنية وطموح مستقبلي

وفي ختام اللقاء، أكد محمد عمرو الليثي أنه ينظر لتجاربه السابقة باعتبارها خطوات تأسيسية لبناء مشوار طويل في عالم التمثيل، موضحًا أنه يسعى دائمًا لاختيار أعمال متنوعة تُمكّنه من إثبات قدراته كممثل قادر على تجسيد مختلف الأدوار، سواء كانت كوميدية أو درامية.

وأضاف أن النجاح الذي حققه حتى الآن يمنحه مسؤولية أكبر في أعماله المقبلة، مشيرًا إلى أنه يعتبر مسلسل “عايشة الدور” بمثابة مدرسة فنية تعلم فيها الالتزام والجدية، بينما يرى مسلسل “اللعبة” على الجانب الآخر منصة جماهيرية عرّفته على شرائح واسعة من الجمهور، ليشكلا معًا حجر الأساس لانطلاقته الفنية.

تم نسخ الرابط