أغسطس الأسود على الصحفيين.. 12 بطلاً استشهدوا لنقل صوت أهل غزة

واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أغسطس 2025 استهداف الصحفيين والمصورين الميدانيين في قطاع غزة، في محاولة منه لحجب الحقيقة وطمس جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، عبر تغييب شهود العيان الذين ينقلون للعالم يوميات المجازر والدمار والتهجير القسري.
ومع نهاية أغسطس نوثق بأسماء الصحفيين والإعلاميين الـ12 الذين استشهدوا خلال هذا الشهر ، والذين سقطوا ما بين قصف مباشر ورصاص الاحتلال، أثناء تأدية رسالتهم المهنية والإنسانية:
10 أغسطس.. مجزرة خيمة الصحفيين
في ليلة مأساوية واحدة، ارتكب الاحتلال مجزرة بحق الصحفيين استشهد فيها خمسة من أبرز الإعلاميين، بعد استهداف مباشر لخيمة الصحفيين.
الضحايا:
- أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة
- محمد قريقع، مراسل صحفي
- إبراهيم ظاهر، مصور صحفي
- مؤمن عليوة، مصور صحفي
- محمد نوفل، مصور صحفي

23 أغسطس.. استشهاد المصور الصحفي خالد المدهون
استُشهد المصور الصحفي خالد المدهون، مصور تلفزيون فلسطين، أثناء تغطيته توزيع المساعدات في منطقة زكيم شمال غزة.
المدهون كان من أوائل العاملين في دائرة التصوير، وبدأ مسيرته منذ عام 1995، وتقاعد عام 2020 لكنه واصل العمل الميداني حتى لحظة استشهاده.

25 أغسطس.. المجزرة الثانية بحق الصحفيين
لم ينتهِ الشهر دون ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة، استهدفت الصحفيين داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وأسفرت عن استشهاد سبعة صحفيين، بينهم أسماء بارزة:
- حسام المصري، مصور وكالة رويترز
- مريم أبو دقة، مصورة صحفية فلسطينية بالجزيرة
- محمد سلامة، مصور قناة الجزيرة
- معاذ أبو طه، مراسل صحفي
- أحمد أبو عزيز، صحفي ميداني
- الدكتور حسن دوحان – صحفي في صحيفة الحياة الجديدة

ويعد هؤلاء من الوجوه الإعلامية التي واصلت تغطية الأحداث رغم الخطر الشديد، لتوثيق معاناة الغزيين في ظل القصف المستمر والتجويع والدمار.
إعلامي صهيوني يحرض على قتل جميع صحفيين غزة
دعا الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزقيلي إلى تصفية جميع الإعلاميين والصحفيين المتواجدين في قطاع غزة بشكل جماعي، معتبرًا أن عملهم يضر بصورة إسرائيل بسبب نقلهم صور القتل والتجويع في المنطقة.
وخلال ظهوره في برنامج تلفزيوني، زعم يحزقيلي أن استهداف الصحفيين في غزة أصبح ضرورة حتمية، مدعيًا أنهم يشكلون جزءًا من كتائب القسام ولا يمثلون صحفيين حقيقيين.
وأضاف الصحفي الصهيوني : "يمكننا فقط أن نتخيل حجم الضرر الذي تسببوا به خلال عامين، إذ قاموا بتشكيل صورة في الوعي العالمي تدعم حماس".
وادعى الإعلامي الإسرائيلي أن التقارير الإخبارية الصادرة من قطاع غزة ساهمت في تغيير تصور المجتمع الدولي تجاه إسرائيل، زاعمًا أن الصحفيين يختبئون في المستشفيات ويقودون الجهود لصالح حركة حماس.